مخيمات طولكرم تعيش وضعاً صحياً صعباً في ظل اضراب العاملين في الاونروا
نشر بتاريخ: 21/10/2010 ( آخر تحديث: 21/10/2010 الساعة: 18:45 )
طولكرم - معا - تعيش مخيمات اللاجئين في محافظة طولكرم " مخيمي طولكرم ونور شمس " اوضاعاً صحية خطيرة، حيث تراكم النفايات وتجمّعها في الشوارع والطرقات وبين الأزقة، وذلك في ظل الإضراب المعلن من قبل اتحاد العاملين في وكالة الغوث، ودخوله الاسبوع الأول، وتعطّل الخدمات الصحية والحياتية والتنظيفات.
وقال فيصل سلامة رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم طولكرم " لمعا ", ان وضع المخيم بات مهدداً بسبب الإضرابات المشروعة، وعدم مساءلة وكالة الغوث، والإهمال في تحقيق مطالب العاملين واحتياجاتهم المشروعة، مؤكداً ان مخيم طولكرم يعيش في ظل الإجحاف من قبل الوكالة وعدم تلبية مطالب العاملين والموظفين، مكرهة صحية كبيرة تهدد حياة الناس، مع تراكم اكوام من النفايات بسبب الإضراب.
واضاف سلامة، "الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، بل يهدد حياة الناس وصحتهم من خلال وجود اعداد كبيرة ممن يراجعون العيادات والمراكز الصحية التابعة لوكالة الغوث، خاصة اصحاب الأمراض المزمنة الذين هم بحاجة للأدوية والمراجعات اليومية، مشدداً ان الأمر بالغ الخطورة في ظل تشرّد الطلبة في الشوارع بسبب إغلاق المدارس التابعة لوكالة الغوث ".
وحمّل سلامة، وكالة الغوث المسؤولية الكاملة عما يحصل في ظل عدم تلبية الإحتياجات المشروعة للعاملين والموظفين، وضربها عرض الحائط كافة المطالب المشروعة، مشيراً الى ان الوكالة تسعى لتقليص الخدمات شيئاً فشيئاً، وهذا مخالف ويضر باللاجئيين وحقوقهم المشروعة.
بدورهم، طالب العاملين والموظفين المضربين الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء الدكتور سلام فياض، بالتدخل العاجل لحل الأزمة مع وكالة الغوث ووقف الإجراءات التي تقوم بها الوكالة.
كما اعتبروا عدم تلبية أحتياجاتهم انتقاص من حق اللاجئ، رافضينه جملة وتفصيلاً، متمنين ان لا يطول الوضع وان تكون الوكالة مسؤولة بجدية لما يحصل.