الأربعاء: 02/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

عنانيات ...بقلم: منتصر العناني

نشر بتاريخ: 22/10/2010 ( آخر تحديث: 22/10/2010 الساعة: 11:43 )
فتيات فلسطين تشريف وتعظيم سلام ....

يحق لنا أن نفتخر وأن نتغنى بالنصر حين تُطل من بعيد وبعد فترة طويلة ببشائر النصر والفوز والإنتصار في جوٍ شاركت فيه وحدة التخطيط السليم والإختيار الأكفأ لنُحقق ذلك بنتائج فوق العادة، هذا التشريف الكبير الذي حققته فتيات فلسطين منتخبنا الوطني الفلسطيني للكرة النسائية عندما هزمن قطر بصعقة حصيلتها 18 فيوز من الطراز القاتل وكذلك على السوريات، هذا الفوز والتشريف تستحق فتياتنا البطلات ملكات الملاعب أن نرفع لهنَ (طاقياتنا ) وتعظيم سلام لفلسطينياتنا اللواتي شرفن فلسطين وكُن خيرَ سفيرات لها في البطولة العربية للكرة النسائية في المنامة ليسحق الفرق ولأول مرة بتاريخ البطولات بهذه النتائج القاسية والوصول إلى المحطة الثانية الدور الثاني، شكل َ صورة حقيقية لمن ينتمون لفلسطين وينتحرون لأجل أن يعودوا بتشريف لا تشريك وفوز لا نتيجة عادية، هنا إستحقت بطلاتنا ونجماتنا أن يُغيرن معالم الكرة النسائية الفلسطينية ليأكلن بشراهة الفوز المطلوب وبقساوة وتحقيق أمرٍ كُنا نتوقعه كون قيادته جاءت حكيمة وعلى قدر المسؤولية وعالية الهمة، رؤية لفوز ونتائج حقَ لفلسطين ان تزهو وتحيا وترقص على أنغام هذا التجلي بنصرٍ مبكر وبآداء مُشرف لتلحق لاعباتنا الركب بمن يختالون أنهم أبطال الكرة النسائية لتقلب لاعباتنا مرمى الهدف ويفاجئن الجميع بالمدربين والمدربات وطاقم الوطني النسائي، بخلع ثوب المشاركة من اجل المشاركة ولقفزوا إلى لونٍ جديد عنوانه المشاركة من أجل المنافسة والفوز دون رحمة.

أعتقد ومن هذا القلم والمنبر ان جبريل الرجوب خطى خطوات كبيرة نتجُ عن الدوري الذي نظمه للكرة النسائية أن نخرج بلاعبات ساحرات ويحققن سفارة للكرة النسائية قادرة على أن تُبقي كافة محطاتها المتحركة على منصات التتويج، خلعن الثوب والنظرة السابقة واسقطنا كل المُراهنات بهذه اللحظات التاريخية لفوز وتقدم حار لا يقبل إلا بقسمة واحدة وهي الفرحة والفوز على قمم الجبال، حتى تبقى فلسطين شامخة، وهنا أعتقد أن منتخباتنا الوطنية وبدءً من النساء صاحبات النضال جنباً إلى جنب مع الرجل في الدفاع عن فلسطين، قدمن في هذا الفوز تموذجاً حياً أننا نصنع نسيجاً قوياً ومتيناً نحو تغيير الصفحة الماضية والتي إعترتها الهفوات وحلقت في مربعات (التوهان والتخبط ) لتصنعَ من جديد بصحوة وصهيل فرسانها وفارساتها محطات شرفٍ وتشريف وسط َ إيمان بأن التحليق في أعالي السماء هو سمة الفلسطينيون أيمنا كانوا، وأن التلويح بالعودة إلى التتويج والتفوق نظرة شاملة لمستقبل لا يعرف سوى النصر وألوان علمٍ إسُتشهد الكثير لأجل رفعه واليوم نموت فرحةً بالتلويح به في محطات النصر وفي عقر دار من كانوا يسابقوننا ويفتخروا بإنجازاتهم.

إن سيدات فلسطين (وملائكتها ) في الأرض نحني لهم بإجلال على هذا العطاء وهذا الإنتماء الذي لا ينضب ولا عودة للوراء، لأن سُلم النجاح والصعود إليه بدأ ونشكركن يا فتياتنا البطلات ونقول من هنا فلسطين القدس إلى المنامة روحنا مع نصركم وامجاكم هذه ليسجلها التاريخ، إناديكم إناديكم وأبوس الأرض تحتَ نعالكم وأقول أفديكم، واصلوا النصر تلو النصر وأحييكم بقلمي هذا الذي يكتب فأنتم الوطن وسفيراته المناضلات ونأمل منكم على لوحة الشرف العربي وعلى منصات التتويج التي ساعتها لن تسعنا الفرحة إذا ما وصلت ملائكتنا إليها في المنامة ... لا تتوقفن نحنُ معكم والقدس تناديكم شرفوني فعاصمتي هي البحث عن النصر حتى نعود محررين من الخسارة متوجين بعاصمة النصر ........................................................
[email protected]
[email protected]