جبهة النضال الشعبي تحذر من الإجراءات الاسرائيلية المتلاحقة

رام الله- معا- حذرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني من الإجراءات المتلاحقة التي تقوم بها حكومة الاحتلال الإسرائيلي والمتمثلة بالقوانين العنصرية والتي كان أخرها" القانون الإسرائيلي الذي يفرض على كل مجموعة سياح تتألف من 11 سائحاً فما فوق، يزورون إسرائيل والأماكن المقدسة الفلسطينية، أن يكونوا برفقة دليل مؤهل من مواطني دولة إسرائيل"، وكذلك استمرار البناء الاستيطاني في الضفة الغربية حيث يقوم الاحتلال ببناء 600-700 وحدة استيطانية وبوتيرة مرتفعة عما كان عليه قبل التجمد المزعوم.

وأشارت الجبهة إلى أن ارتفاع ضمانات القروض التي منحتها واشنطن إلى إسرائيل إلى 3,841 مليارات دولار في الأول من تشرين الأول، المترافقة مع كل الإجراءات الإسرائيلية على الأرض مؤشراً خطيراً باتجاه خطة إسرائيلية للقضاء على كافة المساعي والجهود الدولية للتسوية في المنطقة، محذرة من أية إجراءات أحادية تقوم بها حكومة الاحتلال لفرض الوقائع على الأرض.

وأضافت الجبهة في بيان وصل"معا" ان حكومة الاحتلال لا يوجد لديها برنامج للسلام وطبيعة المجتمع الإسرائيلي وتركيبته تتجه نحو التطرف المتمثل بالاستيطان والاعتداءات التي تتم من قبل المستوطنين وبحماية جنود الاحتلال دليلاً على تكامل الأدوار بين الحكومة والمستوطنين لارتكاب المزيد من الجرائم ضد شعبنا.

ودعت الجبهة منظمة اليونسكو إلى ترجمة القرارات التي اتخذتها مؤخراً على الأرض والضغط بإلغاء القانون الإسرائيلي العنصري الخاص بالسياحة والمتناقض مع كافة قرارات الشرعية الدولية.

من ناحية أخرى دعت الجبهة إلى سرعة تشكيل لجنة وطنية فلسطينية من كافة القوى الوطنية ومؤسسات حقوق الإنسان والخبراء القانونيين وكذلك الإعلاميين من أجل حشد التأييد الدولي وفضح جرائم الاحتلال، والتركيز على الرأي العام الغربي.

وقالت الجبهة انه يجب الانتقال الفلسطيني من سياسية التعطيل إلى سياسة فرض ما نريد وخصوصا في ظل وجود رأي عام عالمي أصبح يدرك خطورة الاحتلال ويتفهم حاجة الشعب الفلسطيني لإقامة دولة مستقلة وذات سيادة.