اصابة العشرات بينها حالة حرجة وحرق منازل واحتلال اخرى بمسيرات الضفة
نشر بتاريخ: 22/10/2010 ( آخر تحديث: 22/10/2010 الساعة: 19:07 )
رام الله- معا- اصيب اليوم العشرات من المتظاهرين بالرصاص المطاطي في مسيرات رام الله المناهضة للجدار (نعلين ، وبلعين، والنبي صالح) من بينهم اصابة بحالة حرجة فيما اصيب كذلك العديد بحالادت اختناق جراء استنشاقهم للغاز المسيل للدموع.
النبي صالح: اصابة 15 متظاهرا حالة احدهم حرجة وحرق 3 منازل
وفي مسيرة النبي صالح المناهضة للجدار اصيب 15 متظاهرا حالة احدهم حرجة، فيما حرق ثلاثة منازل جراء تعرضها لاطلاق قنابل الغاز ثلاثة منازل واخلاء من فيها
وجاءت المسيرة احياء لذكرى مجزرة بيت ريما، انطلقت المسيرة الاسبوعية المناهضة للاحتلال والاستيطان بمشاركة العشرات من المتضامنين الاجانب وابناء القرى المجاورة، وبحضور اعلامي غير مسبوق , وقد ردد المشاركون هتافات منددة بسياسات الاحتلال وانتهاكات المستوطنين بحق الممتلكات والارض الفلسطينية وسط صمت دولي وعربي .
وقمعت قوات الاحتلال المسيرة باطلاق وابل كثيف من قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي والمطاطي على جموع المشاركين ومنازل المواطنين مما ادى لحرق ثلاثة منازل واخلاء من فيها بعد فقدهم وعيهم جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع , اضافة الى ذلك اصيب 15 مشاركا حالة احدهم حرجة حيث نقلوا الى المستشفيات للعلاج , كما اصيب العشرات بحالات الاختناق .
قوات كبيره من جنود الاحتلال عادت الى وسط القريه مجددا وقامت باحتلال منزل المواطن ياسر التميمي بعدما قامت بتحطيم مدخل المنزل المكون من طابقين واعلنت عن احتلاله لمدة 45 يوما وواصلت عدوانها حيث قامت الاعتداء المباشر على عدة منازل.
وهاجمت منزل المواطن عبد الوهاب التميمي بقنابل الغاز مما ادى الى اشتعاله واصابة 4 مواطنين بالاختناق، كما قامت بالاعتداء بالقنابل على منزل المواطن حمزه التميمي واحرقت غرفة من منزله واصيب 3اطفال من عائلته ومواطنتين كما واعتدت على منزل المواطن عبد الرزاق التميمي ادى الى تحطيم زجاج المنزل حيث قامت طواقم الدفاع المدني من باخماد الحريق .
طواقم الاسعاف نقلت المواطنه هالة التميمي والمواطنة ايمان التميمي الى مستشفى الشهيد ياسر عرفات في محافظة سلفيت كما اعتقلت قوات الاحتلال طالبين من جامعة بير زيت وهما زيد الشعيبي، وفادي قرعان واقتادتهم الى جهة غير معروفة.
يجدر الذكر ان قوات الاحتلال توغلت مساء امس في قرية النبي صالح وجابت شوارعها وازعجت الامنين في بيوتهم وحاولت اعتقال مجموعة من الشبان الا ان المحاولة فشلت بعد خروج السكان من منازلهم , اضافة الى ذلك اعتدى مسؤول الامن في مستوطنة حلميش على مزارعين كانوا يقطفون الزيتون قرب المستوطنة وتدخل الجيش لاحقا واجبر المزارعين على الخروج من اراضيهم ومنعوهم من العمل بحجة الحفاظ على امن المستوطنة.
ثلاث اصابات في بلعين بينهم طفلة والعشرات بالاختناق
أصيب اليوم 3 مواطنين بجروح بينهم طفلة والعشرات بحالات الاختناق نتيجة استنشاقهم للغاز المسيل للدموع جراء المواجهات التي جرت في قرية بلعين غرب رام الله إلى جانب نشطاء سلام ومتضامنين أجانب اثر قمع قوات الاحتلال للمسيرة الأسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان.
وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، أهالي القرية إلى جانب العشرات من نشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب.
ورفع المشاركون في المسيرة، الأعلام الفلسطينية، وصور معتقلي المقاومة الشعبية، والشعارات المنددة بسياسة الاحتلال الاستيطانية، وشعارات منددة بسياسة الاحتلال ضد الأسرى في السجون الاسرائيلية، وأخرى تندد بالاعتداء على البيوت المقدسية، وتدعو إلى وقف سياسة الترحيل والابعاد، ووقف حملات الاعتقال والإفراج عن كافة المعتقلين بشكل عام وعن معتقلي المقاومة الشعبية بشكل خاص، ورفع الحصار عن قطاع غزة.
وتوجهت المسيرة نحو الجدار، حيث كانت قوة عسكرية من جيش الاحتلال الإسرائيلي تكمن لهم وراء المكعبات الإسمنتية خلف الجدار، وعند محاولة المتظاهرين العبور نحو الأرض الواقعة خلف الجدار التي يملكها أهالي البلدة، قام الجيش بإطلاق قنابل الصوت والرصاص المعدني المغلف بالمطاط والقنابل الغازية، وملاحقة المتظاهرين، مما أدى إلى إصابة 3 مواطنين بجروح، وهم الطفلة لمى عبدالله أبورحمه (8 اعوام) باختناق شديد، ومحمد شوكت الخطيب (17 عاما) بقنبلة غاز بالرجل، وأحمد عبدالفتاح برناط (17 عاما) بفنبلة غاز بالرجل، والعشرات بحالات الاختناق.
واستنكرت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين محاكمة قادة ونشطاء المقاومة الشعبية، مناشدة المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية الدولية للوقوف بجانب قادة ونشطاء المقاومة الشعبية والمطالبة بطلاق سراحهم، وان هذه الاحكام لن تثني نشطاء المقاومة الشعبية من الاستمرار في المقاومة الشعبية السلمية ضد الجدار والاستيطان.
أصابة العشرات من المواطنين المشاركين في مسيرة نعلين
أصيب العشرات من المواطنين المشاركين في مسيرة نعلين الأسبوعية المناهضة للجدار المقام على اراضي البلدة .
واقام أهالي نعلين، صلاة الجمعة على أراضيهم بالقرب من جدار الفصل، وأكد خطيب الجمعة الشيخ مراد عميرة على ضرورة مواصلة المسيرة ضد الاحتلال وعدوانه .
وخاطب المشاركين وأثنى عليهم وشكرهم لتحمل الحر الشديد في سبيل إيصال صوتهم للعالم وإرسال رسائلهم للاحتلال .
وانطلق المشاركون بعد الصلاة مباشرة في مسيرة سلمية حاشدة هتفوا خلالها ضد الاحتلال وضد الجدار وقد هتفوا للأسرى داخل سجونهم , وفور وصول المسيرة إلى موقع الاحتجاج حيث يتواجد جنود الاحتلال بدأ الجنود بإطلاق قنابل الصوت وقنابل الغاز المسيل للدموع الأمر الذي أدى إلى تفرق المتظاهرين وتشتتهم ولم يكتف جنود الاحتلال بهذا بل قاموا بملاحقة المتظاهرين حتى وصلوا إلى مشارف القرية، وقام الجنود بإطلاق الرصاص المطاطي والمعدني صوب المواطنين الأمر الذي أدى إلى إصابة العديد من المواطنين بإصابات طفيفة.
وانتهت المسيرة بتمركز جنود الاحتلال بالقرب من البيوت الحدودية القريبة من جدار الفصل .
اعتقال متظاهرين وإصابة في الرأس وعشرات حالات الاختناق في قرية المعصرة
خرج العشرات من أهالي قرية المعصرة والمتضامنين من كافة الجنسيات والإسرائيليين في الذكرى الرابعة لانطلاق الفعاليات الشعبية، في مسيرة شعبية حاشدة باتجاه الأراضي المهددة بالمصادرة من قبل جدار الضم والتوسع حيث وجدوا العشرات من جنود الاحتلال الذين شكلوا حاجزا بشريا حال دون مرور المتضامنين نحو أرضهم حيث قاموا بإمطار المتظاهرين بوابل من قنابل الصوت وقنابل الغاز المسيل للدموع مما أدى إلى إصابة متضامن فرنسي في رأسه 65 عاماً والعشرات بحالات الاختناق .
وصمم المتظاهرون على الاستمرار في مسيرتهم حيث قامت قوات الاحتلال باعتقال متضامنين والاعتداء عليهم بالضرب المبرح ثم قاموا بمهاجمة المتظاهرين وملاحقتهم داخل القرية مما تسبب في حالة من الهلع والرعب في صفوف أطفال القرية .
وتأتي هذه المظاهرة بعد مرور أربعة أعوام على المظاهرات الشعبية في قرية المعصرة التي بدأ الاحتلال في بناء جدار الضم والتوسع في أكتوبر 2006 حيث صممت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان على مواصلة المظاهرات والمقاومة الشعبية حتى تحرير الأرض وإقامة الدولة الفلسطينية وكان من بين الحضور مؤسسات دولية متضامنة من كافة دول العالم التي جاءت لتظهر تضامنها مع الشعب الفلسطيني من خلال المشاركة في كافة الفعاليات.
وجاءت هذه الفعالية بعد المؤتمر الذي عقدته اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستطيان في التاسع عشر من اكتوبر والذي أكدت فيه على استمرار المقاومة الشعبية وتفعيلها في فلسطين .