محافظة خانيونس تستعد لتشكيل جسم طلابي يمثل كافة الجامعات بالمحافظة لتعزيز قدرات الشباب
نشر بتاريخ: 19/07/2006 ( آخر تحديث: 19/07/2006 الساعة: 12:51 )
خان يونس- معا- أعلن الدكتور أسامة الفرا محافظ خان يونس، أن المحافظة ستبادر بإطلاق سلسلة من البرامج والمبادرات الشبابية الهادفة إلى تعزيز قدرات الشباب وتلبية أهدافهم وتطلعاتهم، بالإضافة العمل على تكوين جسم طلابي يمثل كافة جامعات محافظة خان يونس الأمر الذي من شأنه إشراك مجموعات شبابية من طلبة الجامعات وطلبة مدراس الثانوية في مبادرات تساهم في إيجاد مظلة واسعة تندرج تحتها جميع البرامج والأنشطة التي تدفع الحركة الشبابية إلى الأمام وصولاً بها إلى شرائح وفئات مختلفة من الشباب عبر أنشطة متنوعة تحمل رسائل توعوية ملبية لاحتياجاتهم وتطلعاتهم .
وقال د. الفرا خلال اللقاء الذي جمعه بوفد شبابي جاء لزيارة المحافظة ضمن دورة تنمية المهارات الإدارية في إطار مشروع قيادات شبابية الذي ينظمه مركز فتا الشبابي بالتعاون مع مؤسسة الإغاثة الكاثوليكية، أنه بموجب هذا الجسم نستطيع أن نعزز دعائم وطاقات أجيالنا الشابة في شتى ميادين اهتماماتهم، كونه يولي إهتماماً في تحقيق إستراتيجية واضحة عبر إقامة اللقاءات الفكرية والإبداعية و الأندية و تفعيلها وصولاً إلى تنمية مهارات حياتية للشباب .
واستعرض د. الفرا للوفد، رؤية المحافظة المستقبلية على صعيد تبنيها لسلسة المشاريع الحيوية والهامة التي و ضعتها ضمن أولوياتها، مشيراً إلى أن الظروف السياسية الراهنة التي يمر بها الشعب الفلسطيني عرقلت بدورها العديد من المشاريع التي أهمها مشاريع بناء وحدات سكنية لأصحاب البيوت المهدمة، إلى جانب إقامة البنى التحتية لها والمرافق عامة وشق الطرق، منوهاً إلى أن هناك مشاريع رصدت لها الروافد التمويلية إلا أن الأوضاع الراهنة حالت دون تنفيذها لاسيما وأن الجهات المختصة أقدمت على إعداد المناقصات اللازمة لها.
من جانبه أكد الأستاذ عمر شعبان ممثل عن الإغاثة الكاثولوكية، على أهمية مشروع القيادات الشبابية الجاري تنفيذه في قطاع غزة الهادف إلى تنمية مهارات الشباب وفتح آفاقهم نحو العمل والإنجاز، مشيراً إلى أن الشباب عنصر أساسي في العملية التنموية ومن خلالهم يمكن رؤية مستقبل الوطن وإمكانيات تحقيق طموحاته.
وفي سياق آخر، رحبت نعمة عوض القائم بأعمال مركز فتا الشبابي، بمبادرة المحافظ، مشيدة بحرصه الدؤوب ومساهمته في تحفيز ودعم مؤسسات المجتمع المدني، مشيرة إلى أن تزويد الشباب بالمعرفة والثقة بالنفس والخبرة التي يحتاجونها بات أمراً يشكل عائداً على صناعة حياة إنمائية شاملة ومستدامة وتمثل عملية استثمارية وطنية على المدى البعيد.