مديرية زراعة بيت لحم تواصل متابعة فعاليات قطف ثمار الزيتون في
نشر بتاريخ: 22/10/2010 ( آخر تحديث: 22/10/2010 الساعة: 16:46 )
بيت لحم -معا- تواصل مديرية زراعة بيت لحم متابعة فعاليات قطف ثمار الزيتون في المحافظة وفقا لبرنامج قطف الزيتون لهذا الموسم.
ونظمت مديرية زراعة بيت لحم بالتعاون مع مركز أنصار وجمعية الولجة الزراعية اليوم الجمعة، يوم عمل ميداني لقطف الزيتون في قرية الولجة في أراضي المزارعين المحاذية لجدار الفصل .
وأعلن منسق شؤون الجدار والاستيطان، القائم بأعمال رئيس قسم الإعلام في المديرية عوض أبو صوي، أن أعمال قطف ثمار الزيتون تمت في أراضي عائلة حجاجلة المحاذية لجدار الفصل، والتي استهدفها الجدار بطريقة همجية للغاية. وتقدر مساحة الأراضي الإجمالية التي تمتلكها عائلة حجاجلة بثمانية عشر دونما مزروعة جميعها بأشجار الزيتون، وسيعزل الجدار ما مساحته سبعة عشر دونما خلف الجدار، وسيحاط ما تبقى من الأرض (1 دونم) إضافة لمنزل المدعو عمر حجاجلة بالأسلاك الكهربائية الشائكة، وسيتم تحديد ساعات محددة للدخول من والى المنزل من قبل قوات الاحتلال، وفق ما قاله صاحب المنزل.
وتقدر مساحة الأرض التي تم قطف الزيتون فيها اليوم سبعة دونمات. وشارك في أعمال قطف ثمار الزيتون هناك العديد من المؤسسات المدنية والرسمية، حيث شارك إضافة لمديرية زراعة بيت لحم مجموعة من قوات الأمن الوطني الفلسطينية والحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان والإغاثة الطبية ومركز اوكسفام البريطاني والعديد من المتضامنين الدوليين والإسرائيليين وجميع المؤسسات المدنية في الولجة.
وذكر رئيس جمعية الولجة الزراعية سعيد أبو علي أنهم دوما يعملون على خدمة المزارعين في القرية ضمن الإمكانيات المتاحة لديهم، مع التركيز على توطيد العلاقة فيما بين المزارعين والمؤسسات ذات الاختصاص وخاصة مديرية الزراعة في المحافظة.
في حين أكد أبو صوي ان دور وزارة الزراعة لن يقتصر فقط على مساعدة المزارعين في موسم قطف الزيتون فحسب، بل سيكون شاملا لكل ما يحتاجه المزارع في سبيل حماية الأرض والمحافظة عليها، وزيادة مستوى الإنتاج الزراعي لكل المحاصيل الزراعية، كخطوة لرفع معدل الدخل وتحسين مستوى المعيشة لدى المزارعين.
يذكر أن أهالي الولجة وأصحاب الأراضي غمرتهم الفرحة والسرور وانتابهم شعور الانتصار بسبب مساعدة المشاركين لهم فرحة قطف ثمار الزيتون، وقدموا للمشاركين الأكل الفلسطيني الشعبي والقهوة العربية الأصيلة.