جمعية المستوردين الفلسطينيين تجتمع مع عدد من شركات الشحن والتخزين

رام الله -معا- إلتقى محمد ابو عين , منسق أعمال مجلس إدارة جمعية المستوردين الفلسطينيين مع عدد من مسؤولي ومدراء شركات الشحن والتخزين الإسرائيلية الكبرى, حيث تم خلال هذه اللقاءات بحث سبل التعاون المستقبلي ما بين هذه الجهات المختلفة والجمعية من أجل العمل على تسهيل وتحسين وضع قطاعي النقل واللوجستيك الفلسطينيين .

وشملت هذه اللقاءات مستوعات ( كانتروم ) و( تيرمنال 207 ) وغرفة التجارة الإسرائيلية والفلسطينية بالإضافة إلى زيارتها لمعهد المواصفات والمقاييس الإسرائيلي . ومجموعة من أضخم خطوط الشحن ومنها K.line , Zim , Ever Green شركات ".

وأوضح أبو عين , أنه تم التباحث خلال هذه الإجتماعات حول آليات العمل المختلفة التي سيتم من خلالها تحفيز شركات الشحن والنقل الفلسطينية والتجار الفلسطينيين على الإقبال على شراء خدمة الشحن واللوجستيك الجماعية من نافذة واحدة للحصول على أفضل وأقل الأسعار وأجود الخدمات .

وأشار أبو عين إلى أن هذه الخطوة والمتمثلة في هذه الزيارات التي قامت فيها الجمعية وستقوم فيها خلال الفترة القادمة هي عبارة عن مرحلة تحضيرية وإستباقية تأتي قبيل الإعلان عن إنطلاقة مشروع شراء خدمات الشحن واللوجستيك الجماعية , الذي تنوي الجمعية تنفيذه من خلال دعمها لمجموعة من الشركات الفلسطينية العاملة في مجالي الشحن واللوجستيك . وسيسبق وسيترافق حدث إطلاق هذا المشروع مع العديد من ورشات العمل واللقاءات التعريفية والحملات الإعلامية والإعلانية وغيرها من الفعاليات والنشاطات .

وقال أبو عين "أن فكرة هذا المشروع نبعت من خلال التجارب والخبرات التي كسبتها الجمعية من خلال عشرات الجولات وورشات العمل التي حضرتها أو نظمتها الجمعية على المعابر والموانئ الإسرائيلية أو من خلال تعاملها وبشكل مباشر مع العديد من التجار والمستوردين الفلسطينيين التي عرفتها المشاكل المتعلقة فيهم والخاصة في موضوعي النقل والتخليص والخدمات اللوجستية "، منوها,إلى أنه وفي الوقت الحالي يتم التشاور مع مجموعة كبيرة من الشركات العاملة في حقل النقل والشحن للإنضمام لهذا الحملة .

ودعا أبو عين في ختام هذه اللقاءات كافة الشركات الفلسطينية العاملة في قطاع النقل الإلتفاف حول جمعية المستوردين الفلسطينيين في هذه الجهود من أجل النهوض في قطاع النقل واللوجستيك الفلسطيني لما يشكله هذا من إمكانيات ضخمة ستعمل على إزالة العوائع وتخفيف الأعباء المادية عوضا عن الجهد والوقت عن التاجر والمستورد الفلسطيني.