أصالة للتراث تنظم ورشة عمل حول "دور الأكاديمي في تعزيز ثقافة الحوار"
نشر بتاريخ: 23/10/2010 ( آخر تحديث: 23/10/2010 الساعة: 08:50 )
غزة- معا- عقدت هيئة "أصالة للتراث الشعبي الفلسطيني للتنمية" وجمعية "النجادة الفلسطينية" في محافظة شمال غزة ورشة عمل بعنوان "دور الأكاديمي في تعزيز ثقافة الحوار".
حضر الورشة البروفسور صادق ابو سليمان من جامعة الأزهر، د. نبهان عمر د. سامي احمد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس المفتوحة، د. هاني عودة أستاذ حقوق الإنسان ومنسق الورشة د. عماد أبو الجديان أستاذ علم الاجتماع والعلوم السياسية، ورئيس هيئة أصالة تيسير زملط وعددا من الاكاديمين من قطاع غزة.
واكد د. سامي احمد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس المفتوحة، على ضرورة إنهاء حالة الانقسام بأسرع وقت ممكن مشددا على أهمية هذه اللقاءات لتحقيق حالة من الوفاق الشعبي تدفع الجميع لتحقيق المصالحة وترسيخ قواعد الحوار والسلم الأهلي في المجتمع الفلسطيني ولخلق حالة من "الوئام" الداخلي.
وأكد احمد على أهمية الحوار الفلسطيني لنشر مفاهيم الحوار والتسامح وتقبل الآخر على جميع المستويات والفئات في المجتمع، مطالبا باحترام التعددية في المجتمع الفلسطيني وتقبل الرأي والرأي الآخر واحترام وجهات النظر المختلفة لان الاختلاف ظاهرة صحية، مؤكد أن العنف وغياب القانون يعزز القيم والمفاهيم القديمة ومحاربة أي رغبة في التجديد وتفاقم مظاهر العنف والفوضى و"الفلتان الأمني" يهدد تماسك المجتمع.
ومن جانب اخر أشار عمر عن دور الوحدة والمصالحة وتكاثف الجهود للنهوض بمجتمع متماسك، وإنهاء حالة الانقسام، التي سببت مشكلات اجتماعية وسياسية واقتصادية صعبة على المجتمع، مبينا أن للمؤسسات والجمعيات والمؤسسات التعليمية دور كبير وهام في تعزيز لغة الحوار داخل المجتمع من خلال اللقاءات المباشرة وورش العمل والندوات المستمرة.
وفى نفس السياق استعرض د. هانى عودة أستاذ حقوق الإنسان المفاهيم الأساسية التي يجب أن يتبناها الجميع من أجل تعزيز ثقافة السلم الأهلي داخل المجتمع، مؤكدا على ضرورة أن يساهم الجميع في تعزيز ثقافة الحوار والتسامح والسلم الأهلي الاجتماعي.
ودعا الجميع للمشاركة في تغيير المفاهيم السائدة داخل المجتمع والتي تدعو إلى الإقصاء وعدم تقبل الآخرين والعنف وغياب مفهوم الحوار بين الشباب وأفراد المجتمع.
وأكد البروفسور صادق ابو سليمان على أهمية الحوار الفلسطيني على ضرورة تعزيز ثقافة الحوار واحترام الرأي الآخر وتعميق ثقافات التطوع والمبادرات الفردية والجماعية وثقافة المقاومة لمواجهة الغزو الثقافي والفكري وتنويع مواضيع الحوارات لتمييز المقاومة عن الإرهاب وتفعيل الآليات الضرورية لمواجهة الآثار السلبية للعولمة وتعزيز اللغة العربية.