كتلة الصحفي الفلسطيني تستنكر اقتحام الاحتلال لوكالة "وفا" وإطلاق الرصاص على مصور قناة الجزيرة
نشر بتاريخ: 19/07/2006 ( آخر تحديث: 19/07/2006 الساعة: 16:30 )
غزة- معا- حملت كتلة الصحافي الفلسطيني الحكومة الإسرائيلية مسؤولية أي مكروه يصيب الصحافيين، إثر اقتحام الاحتلال مكتب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" في مدينة رام الله, وإطلاق النار على طاقم قناة الجزيرة الفضائية في مدينة نابلس وإصابة أحد طواقمها بجراح، ومحاولة الاعتداء على مراسلة الجزيرة.
كما حمّلت المجتمع الدولي مسؤولية مشتركة لممارسته مؤامرة الصمت إزاء ما يجري للشعب الفلسطيني والصحافيين الذين يلاحقهم الرصاص والتحريض الإسرائيلي على حد ما جاء في بيانها.
ودنت الكتلة العدوان الإسرائيلي على مكتب وكالة "وفا" الفلسطينية والاعتداء على طاقم قناة الجزيرة, مؤكدة على تضامنها ووقوفها الكامل مع الإعلاميين داعية كافة الصحافيين إلى التضامن معهم، معربة عن تضامنها مع الصحافية البديري وكافة الصحافيين.
واعتبرت الكتلة أن ما أقدمت عليه قوات الاحتلال يندرج ضمن سلسلة اعتداءاتها المبرمجة على الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية الفلسطينية.
ودعت الكتلة نقابة الصحافيين الفلسطينية ونقابات الصحافيين العربية والدولية للضغط علي الاحتلال الإسرائيلي للحفاظ على حياة وحقوق الصحافيين طبقا للمواثيق الدولية للصحافيين.
من جهتها دانت النقابة العامة للعاملين في المطابع والإعلام، اليوم تدمير قوات الاحتلال الإسرائيلية واستهداف مقر وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" برام الله.
وقالت النقابة في بيان وصل "معا" نسخة منه: " انه في ظل تواصل سياسة الغطرسة الإسرائيلية في طمس الحقائق وضرب كافة الاتفاقيات والمعاهدات الدولية بعرض الحائط، تطل علينا اسرائيل مرة أخرى بجريمة جديدة في محاولة منها لكسر مرآة الحقيقة في ظل تواصل انتهاكاتها بحق الإعلام والصحافة وانتهاكها لحقوق الإنسان الفلسطيني".
وأضافت النقابة إن هذه الخطوة تأتي في ظل تواصل استهداف الصحافيين من مختلف الجنسيات والوكالات كما حدث اليوم باستهداف مصور الجزيرة وهو ينقل صورة الوضع السيء في مدينة نابلس".
واعتبرت النقابة هذه " الخطوة الاجرامية" كما وصفتها بانها ليست غريبة على حكومة الاحتلال التي تمارس أبشع أشكال القتل والتعذيب ضد أبناء الشعب الفلسطيني ومؤسساته، مطالبة كافة المؤسسات والمنظمات الإعلامية ومؤسسة "مراسلون بلا حدود" بالتنديد بهذه الجريمة، والعمل الجاد و الفوري على كشف تفاصيل هذا المخطط الذي يندرج تحت التعاون "الصهيو أمريكي" على حد تعبيرها، في استهداف الصحافة والصحافيين كما حدث في لبنان والعراق من استهداف للمكاتب الإعلامية الفلسطينية والعربية.