وفد بريطاني يزور المركز النسوي ويطلع على أوضاع السكان في مخيم شعفاط
نشر بتاريخ: 23/10/2010 ( آخر تحديث: 23/10/2010 الساعة: 15:21 )
القدس- معا- أطلع المركز النسوي في مخيم شعفاط اليوم السبت، وفدا بريطانيا على صورة الأوضاع المعيشية "الصعبة" التي يعانيها سكان المخيم شمال مدينة القدس، وذلك خلال زيارة قام بها الوفد للمركز يرافقه عبد الوهاب صباح رئيس جمعية "صداقة كامدن أبو ديس".
واستعرض قسم العلاقات العامة في المركز للوفد الزائر، الأوضاع المعيشية التي يعانيها سكان المخيم، وخاصة المرأة المقدسية اللاجئة، وكذلك الواقع التعليمي "السيئ" جراء سياسة التضييق التي يتبعها الإحتلال بحق المنطقة، متطرقاً الى الواقع الذي ينذر بحدوث "كارثة بيئية" وانتشار الأمراض، جراء ضيق المساحة، والكثافة السكانية الكبيرة في المخيم.
وتم وضع الوفد في ضوء الواقع المعاش للمرأة الفلسطينية في المخيم، والتي تعاني من وضع اقتصادي سيئ، فيما تم تقديم شرح مفصل حول طبيعة عمل المركز النسوي، واهتمامه بالمرأة والطفل الفلسطيني في المنطقة، وكذلك المشاريع التي ينفذها المركز.
وفي نهاية اللقاء، رافق قسم العلاقات العامة الوفد بجولة ميدانية لأحياء المخيم للإطلاع عن كثب على الأوضاع "السيئة" التي يعيشها السكان، ومشاهدة الإختلاف والمفارقة بين ما مستوطنة "بسخات زئيف" المتاخمة لمنطقة المخيم، وما يعيشه السكان في مخيم شعفاط.
وأعرب الوفد عن تضامنة مع سكان المخيم، مؤكدين "بأنهم سينقلون ما شاهدوه الى أصدقائهم في بلدانهم".