استطلاع : % 39.1 سيصوتون لفتح و %9.8 لحماس
نشر بتاريخ: 24/10/2010 ( آخر تحديث: 24/10/2010 الساعة: 22:47 )
رام الله-معا- قام المركز الفلسطيني للدراسات وحوار الحضارات بالتعاون مع مؤسسة هانس زايدل الالمانية باجراء استطلاع للرأي للشباب الفلسطيني من الفئة العمرية (18-30 عاما ) حول الديمقراطية والحكم الصالح، وقد تم اجراء المقابلات وجها لوجه مع عينة عشوائية منتظمة من هؤلاء الشباب بلغ عددها 1000، في الفترة من 1-3 تشرين اول الجاري حيث كانت نسبة الذكور %50.7،بينما بلغت نسبة الاناث %49.3 ،وقد بلغت نسبة الخطأ %3 .
وبين الاستطلاع أن هنالك ما يقارب ثلث الشباب (%36.7) يقيمون الديمقراطية في فلسطين أنها جيدة ،في حين يرى %34.2 منهم أنها متوسطة ،%13.3 سيئة ،%6.3 سيئة جدا ،و %5.8 يرون بأنها جيدة جدا،ولم يجب على هذا السؤال %3.7 منهم.
وحول سؤالهم في حال أجريت انتخابات لمن سيصوتون، أجاب % 39.1 سيصوتون لصالح حركة فتح و %9.8 لصالح حماس و % 30.5 لن يصوتوا لأحد.
وعند سؤال الشباب عن تقييمهم للحريات العامة وحقوق الانسان في فلسطين اجاب % 36.2 من الشباب أنها جيدة ،في حين قال %29.5 منهم انها متوسطة ،%15.1 سيئة ،%9.7 سيئة جدا،بينما قال %5.5 منهم انها جيدة جدا،ولم يجب على هذا السؤال % 4.0 من الشباب.
اما فيما يتعلق بالسؤال حول النظام الانتخابي الذي يفضلونه، افاد % 39.7 من الشباب انهم يفضلون النظام الانتخابي المختلط (اي نسبي ودوائر) في حين فضل % 27.0 منهم نظام الدوائر، اما الذين اختاروا التمثيل النسبي (الكتل السياسية) فكانت نسبتهم %18.5 ولم يجب %14.8 من الشباب على هذا السؤال.
وعند السؤال حول دور مؤسسات المجتمع المدني في تعزيز الوعي لدى المواطن الفلسطيني بحقوقه وواجباته افاد %36.7 من الشباب أن هذه المؤسسات تقوم بهذا الدور بدرجة متوسطة في حين قال %23.2 منهم انها تقوم بذلك إلى درجة كبيرة،%15.4 بدرجة قليلة،%4.1 بدرجة قليلة جدا،%3.5 الى درجة كبيرة جدا، في حين قال %9.6 منهم إن هذه المؤسسات لا تساهم ابدا في تعزيز وعي المواطن الفلسطيني بحقوقه وواجباته ،ولم يجب %7.5 على هذا السؤال.
وحول سؤال " الى اي مدى تقوم مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني بدورها في مراقبة ومساءلة السلطة الوطنية الفلسطينية" ، قال %22.3 منهم انها تقوم بذلك الى درجة متوسطة ، في حين قال %19.5 انها تقوم بذلك الى درجة قليلة ،%10.7 الى درجة كبيرة،%11.0 الى درجة قليلة جدا، % 3.2 الى درجة كبيرة جدا، وقال %23.2 من المستجيبين إن تلك المؤسسات لا تقوم بهذا الدور ابدا ، وامتنع عن الاجابة %10.1 من المستجيبين.
وعند سؤالهم حول نزاهة القضاء والمحاكم الفلسطينية، أجاب %32.4 من الشباب الفلسطيني أنهم يؤمنون بنزاهتهم إلى درجة متوسطة، في حين افاد % 29.7 منهم أنها نزيهة إلى درجة كبيرة ،%12.6 الى درجة قليلة، %5.3 الى درجة كبيرة جدا ، %6.1 الى درجة قليلة جدا. وقد افاد %9.3 من المستجيبن الشباب أن القضاء والمحاكم الفلسطينية غير نزيهة ابدا، في حين لم يجب على هذا السؤال % 4.6 من المستجيبين .
وحول سؤال " إلى أي درجة تؤمن بنزاهة الاعلام الفلسطيني " قال %32.4 من الشباب إنه نزيه الى درجة متوسطة، في حين قال % 28.9 منهم الى درجة كبيرة ، %10.1 الى درجة قليلة، %7.2 الى درجة كبيرة جدا، %8.7 الى درجة قليلة جدا، اما الذين قالوا إن الاعلام الفلسطيني غير نزيه ابدا فقد شكلوا %10.5 من مجموع المستجيبين، في حين لم يجب على هذا السؤال %2.2 .
وحول سؤال " إلى اي درجة تعتقد أن الناس من حولك يتدبرون امورهم من خلال الواسطة " افاد %25.3 من المستجيبين أن الواسطة تعمل على تدبير امورهم الى درجة كبيرة جدا،في حين قال %37.1 منهم إنها تقوم بذلك الى درجة كبيرة ،%24.2 الى درجة متوسطة، %9.8 الى درجة قليلة، %1.8 الى درجة قليلة جدا، في حين قال %1.5 منهم ان الواسطة لا تعمل على تدبير امورهم، وامتنع %0.3 منهم عن الاجابة عن هذا السؤال.
وعند سؤالهم عن الاعتقاد بتفضيل الرجال على النساء بالتوظيف في القطاع العام ،والقطاع الخاص، ومؤسسات المجتمع المدني الفلسطينية ، قال %31.6 من الشباب إنهم يوافقون الى درجة متوسطة مع هذا الاعتقاد، في حين قال %23.5 منهم إنهم يوافقون الى درجة كبيرة ،% 24.2 الى درجة قليلة ،%7.6 إلى درجة قليلة جدا، و%2.7 الى درجة كبيرة جدا ،أما نسبة الذين قالوا إن تلك المؤسسات لا تقوم بتفضيل الرجال على النساء بالتوظيف ،فقد شكلوا ما نسبته %9.3 ،في حين لم يجب %1.1 عن هذا السؤال.
وحول رأيهم في القضية الاكثر أهمية في سبيل بناء دول القانون، فقد رأى %24.5 من المستجيبين الشباب أن استقرار الاوضاع الامنية تشكل القضية الاكثر اهمية لهذا الغرض، في حين رأى %21.3 منهم أنها ضمان الامن للمواطن، %18.5 انهاء الانقسام الداخلي الفلسطيني،ورأى %17.2 منهم أن القضية الاكثر اهمية بالنسبة لهم هي تعزيز سيادة القانون وحماية استقلال القضاء، 9.5% محاسبة المتجاوزين على المال العام ، %5.7 وقف اية تجاوزات من مؤسسات السلطة واجهزتها، ،%2.3 تنظيم عمل الاجهزة الامنية، و%1.0 تكريس القيم والتقاليد في التسامح واحترام الاديان.
أما حول السؤال عن مشاركتهم في الانتخابات التشريعية والرئاسية القادمة، افاد %74.3 من الشباب أنهم سيشاركون في تلك الانتخابات، في حين قال %20.4 منهم إنهم لن يشاركوا، و %5.3 لم يكن لديهم رأي ازاء تلك المسألة.
أما بخصوص العلاقة بين الدين و الديمقراطية فقد قال %39.7 من المستجيبين الشباب إن هذه العلاقة توافقية، في حين قال % 25.7 منهم إنهاتكاملية، و قال %17.4 أنها تعارضية، أما %17.2 قالوا إنه لا توجد أي علاقة بين الدين و الديمقراطية.
و عند السؤال عن اعتقادهم بنزاهة الانتخابات التشريعية و الرئاسية القادمة، فقد افاد %30.3 من الشباب أن تلك الانتخابات ستكون نزيهة الى درجة متوسطة، في حين قال %24.6 منهم إنها ستكون نزيهة إلى درجة كبيرة، %14.7 إلى درجة قليلة، %5.9 درجة قليلة جدا، %5.5 الى درجة كبيرة جدا، أما الذين قالوا إن تلك الانتخابات ستكون غير نزيهة ابدا كانت نسبتهم %9.5، و لم يجب %9.5 على هذا السؤال.
أما بخصوص تأييد الأحزاب السياسية فقد قال %39.1 من الشباب إنهم يؤيدون حركة فتح، في حين قال % 9.8 منهم إنهم يؤيدون حركة حماس، % 3.9 الجبهة الشعبية، 1.9%حزب الشعب ، % 1.7 المبادرة الوطنية، % 1.5 الجهاد الأسلامي، % 1.2 الجبهة الديمقراطية،و % 0.4 فدا، أما الذين يؤيدون المستقلين الوطنيين فكانت نسبتهم % 7.4، والذين يؤيدون المستقلين الأسلامين شكلوا %1.5 من مجموع المستجيبين، وما يلفت النظر أن %30.8 من الشباب قالوا إنهم لا يؤيدون اي من الفصائل والأحزاب السياسية المذكورة، في حين قال %0.6 إنهم يؤيدون غير ذلك.
وعند سؤالهم "اي من الأمور التالية الأهم في حياتك" قال %34.2 من المستجيبين الشباب إن السلام هو الأمر الأهم في حياتهم، في حين قال %30.1 منهم إنه الحرية، الأسرة %11.0، الأوضاع الأقتصادية %12.2 العمل % 11.4، ولم يجب %1.1 على هذا السؤال.
وعند سؤالهم عن النظام السياسي في الدولة الفلسطينية المستقبلية قال %47.2 من المستجيبين الشباب إنهم يفضلون نظام ديمقراطي حيث يتم فيه تمثيل جميع الأحزاب السياسية، في حين يفضل %28.1 منهم نظام إسلامي يحتوى على تعددية اسلامية تعتمد الأسلام أساس لهم، وقال %17.2 منهم إنهم يفضلون حكم اسلامي يعتمد على نظام الحزب الواحد، وامتنع %7.5 منهم عن الإدلاء برأيه إزاء تلك المسألة.
وعند السؤال حول المصدر الأساسي للتشريع في الدولة الفلسطينية المستقبلية،فقد قال اكثرمن ثلث المستجيبين الشباب (%38.3) إنهم يفضلون الشريعة الاسلامية، بينما فضل نسبة مقاربة منهم(%34.7) الشريعة الإسلامية والقوانين المدنية معا كمصدر اساسي للتشريع، في حين قال%22.9 إنهم يفضلون القوانين المدنية ، ولم يجب %4.1 على هذا السؤال.
وعند السؤال "أي من الآتي يشكل الخطر الأكبر للعالم فقد قال %30.3 من المستجيبين الشباب إن هذا الخطر الأكبر يتمثل في انتشار الأسلحة النووية، في حين قال %24.1 إنه التعصب الديني والطائفي، %11.4 اتساع الهوة بين الاغنياء والفقراء، %11.2 مرض الإيدز وأمراض معدية أخرى،%9.7 الأزمة المالية العالمية، ، %6.7 لكل من الاحتباس الحراري،2.7% التلوث، ولم يجب على هذا السؤال %3.9.
وعند سؤالهم عن مدى تصفحهم الصفحات الالكترونية عبر الانترنت قال 25.7% إنهم يتصفحون الانترنت أحياناً ،%22.7 ومنهم من يتصفح الانترنت بصفة دائمة، في حين قال %17.4 منهم إنهم يتصفحونه غالباً، %6.0 نادراً، بينما قالت نسبة لا بأس بها منهم (%28.2) إنهم لا يتصفحون الانترنت أبداً.
وحول السؤال عن المواضيع التي يتصفحونها عبر الانترنت قال %19.8 من الشباب الذين يتصفحون الانترنت إنهم يبحثون في المواضيع الثقافية والفكرية ، %18.1 مقالات ، في حين قال %15.6 منهم إنهم يستخدمون الانترنت من أجل الدردشة، %14.3 مواضيع ترفيهية، %13.2 موسيقى ، %11.1 صحف ومجلات، %5.9 الأخبار، بينما قال %2.0 منهم إنهم يتصفحون غير ذلك.
وعند سؤالهم في حال تم الاختيار بين الديمقراطية والاقتصاد القوي، فإن الأغلبية ( %60.3) منهم فضلت الاقتصاد القوي، في حين قال % 39.7 منهم إنهم يفضلون الديمقراطية.
وعند سؤال " أي من الدول الاّتية تعتقد أنها ستكون الحليف الأفضل للفلسطينيين على المدى البعيد"، فإن %18.7 من الشباب المستجيبين أن الحليف الأفضل للفلسطينيين هو ايران يليها الأردن %18.1 ثم المملكة العربية السعودية %10.7 ، قطر %8.3 ، الدول الاسكندنافية %7.5، اليابان %5.7، ، فرنسا %5.1 ، بريطانيا %4.5، المانيا %3.1،الولايات المتحدة الأمريكية %2.3، وهناك ما نسبتهم %16.0 يعتقدون أن الحليف الأفضل للفلسطينيين هو غير ذلك .
وعند سؤال " هل تؤيد أن تمتلك ايران أسلحة نووية" قال أكثر من ثلث الشباب المستجيبين(%36.5) إنهم يؤيدون امتلاك ايران السلاح النووي ، في حين قال %22.7 منهم إنهم يؤيدون ذلك بشدة، %20.1 يعارض، و%8.8 قالوا إنهم يعارضون بشدة امتلاك ايران السلاح النووي، في حين لم يجب %11.9 عن هذا السؤال.
وعند سؤالهم هل يؤيدون أو يعارضون تأسيس حزب سياسي جديد في فلسطين بحيث يعبرعن معتقداتهم قال ما يقرب من نصف ( %40.1) الشباب المستجيبين إنهم يؤيدون تأسيس هذا الحزب، في حين يعارض ذلك %28.8، يعارض بشدة %15.3، يؤيد بشدة %11.2 ، ولم يجب %4.6 على هذا السؤال.
وعند سؤالهم " في حال ظهور حزب سياسي جديد في فلسطين ، أي من الاّتي تفضل أن يحتويه برنامجه السياسي " قال أكثر من ثلث(%35.2) الشباب المستجيبين إنهم يفضلون العدالة الاجتماعية ( أي الحرية، الديمقراطية، السلام و التسامح)، %21.3 التنمية الإقتصادية ، %18.7 سلام عادل مع إسرائيل على أساس قرارات الامم المتحدة ، و % 14.6 حقوق الإنسان.
في حين قال %10.2 منهم إنهم يفضلون الحقوق المدنية كالمساواة، و حقوق المرأة، و حقوق الطفل، و تنظيم الحياة الإجتماعية مثل الزواج و الطلاق و الإرث.
و حول سؤالهم " إذا خيرت أن تعيش في أرض فلسطين التاريخية ما هو نوع النظام السياسي الذي تحبذ أن تعيش في ظله" فقد أجاب %34.7 من الشباب المستجيبين إنهم يفضلون دولة إسلامية، في حين قال %33.2 منهم إنهم يفضلون دولة ثنائية القومية حيث يتمتع الجميع فيها بحقوق متساوية، و %20.2 قالوا بأنهم يفضلون دولة علمانية يكون الإسلام فيها الدين الرسمي، بينما فضل %11.9 منهم دولة ديمقراطية و علمانية حيث يعيش فيها اليهود و المسيحيون و المسلمون.
و حول مدى تأييدهم أن تشغل المرأة مراكز عالية بالدولة، قال أكثر من نصف الشباب المستجيبين ( %54.0) إنهم يؤيدون ذلك، في حين قال %19.9 بأنهم يؤيدون ذلك بشدة، %15.3 يعارض، %8.3 يعارض بشدة، و لم يجب %2.5 على هذا السؤال.
و حول سؤال ما هو المصدر الرئيس لمعلوماتك العامة، افاد %41.2 من الشباب المستجيبين أن المصدر الرئيس لمعلوماتهم العامة هو الراديو و التلفزيون، في حين قال %21.7 إنه الانترنت، و قال % 17.2 إنها الدروس الدينية، %11.2 الكتب، %6.4 اتصال مع أشخاص اخرين، %1.5 غير ذلك، و لم يجب %0.6 منهم على هذا السؤال.
و عند سؤالهم حول أي المواضيع التي يجب على الفلسطيني العمل عليه أكثر من أجل التنمية فقد اجاب %23.1 من الشباب على أن الموضوع الاكثر اهمية يجب على الفلسطيني العمل عليه من اجل التنمية هو الإقتصاد الوطني، يليهم %22.2 قالوا إنها تعليم الاطفال، %13.1 النظام الصحي، %12.7 تعزيز الديمقراطية، %11.5 إعادة هيكلية الفصائل الفلسطينية، %6.2 تطوير النظام القضائي الحالي، % 4.4 الترفيه، %4.3 تعزيز تعليم الكبار، %2.5 تقوية التماسك الداخلي للمجتمع.
و حول سؤال هل يفضلون أن تبنى اماكن عبادة او معاهد تعليمية اكثر، قال %26.6 إنهم يفضلون دور العبادة، فيما قال %23.4 منهم إنهم يفضلون المعاهد التعليمية، أما %45.3 فقالت إنها تفضل الإثنين معا، و لم يجب %4.7 منهم على هذا السؤال.
و حول سؤال" هل تؤيد التعليم المختلط في المدارس الفلسطينية؟" فقد قال % 37.7 إنهم يؤيدون ذلك الى حد ما، في حين قال % 28.6 إنهم لا يؤيدون ذلك إلى حد ما، و قال % 19.2 إنهم يؤيدون ذلك بشدة، في حين قال %11.2 منهم إنهم يعارضون ذلك بشدة، و لم يجب % 3.3 من الشباب على هذا السؤال.
و عند سؤالهم " في حين تقدم شخص للزواج من اختك، فما هو المعيار الاكثر اهمية بالنسبة لك ليكون العامل الحاسم لك للموافقة على هذا الزواج" فقد قال %31.2 على إنه الوضع الماضي، في حين قال %23.1 إنها درجة التدين، %21.2 الوضع العائلي،%19.8 مستوى التعليم، و قال %3.5 إنهم لا يتدخلون، و لم يبد %1.2 منهم رأيه حول هذا الموضوع.
و حول سؤال " هل تثق اكثر في القضاء ام بالحل العشائري" فقد قال %55.8 من الشباب إنهم يثقون اكثر بالقضاء، في حين قال %32.9 منهم إنهم يثقون بالحل العشائري اكثر، و لم يجب %11.3 منهم عن هذا السؤال.