أسير مقدسي يدعو للبحث عن خيارات لإنقاذ القدس وينتقد التواصل التنظيمي

القدس- معا- دعا الاسير المقدسي حسام شاهين "للبحث عن خيارات نضالية تناسب المرحلة الراهنة وتحافظ على تضحيات وانجازات الشعب الفلسطيني وتحقق أهدافه العادلة والمشروعة وتفشل مخططات وسياسات اسرائيل التي تضع كل العراقيل في وجه السلام".

جاء ذلك خلال زيارة المحامية بثينة دقماق رئيسة مؤسسة مانديلا للاسير شاهين المعتقل بتاريخ 28/1/2004 ويقضي حكما بالسجن لمدة 28 عاما في سجون الاحتلال.

وقال شاهين إن "المجتمع الاسرائيلي يتسم بالتطرف وانهيار معسكر السلام، وهذه المسألة تعيق أي جهود سياسية من أجل الوصول الى حل سياسي عادل، لذلك فإن المطلوب البحث عن خيارات نضالية تناسب المرحلة وتضع حدا للاستيطان وللمأساه التي تتعرض لها مدينة القدس وخاصة في منطقة سلوان، وإذا لم يكن هناك رد فلسطيني يستجيب لحجم الكارثة التي تلم بالقدس، فإن القدس على شفير الهاوية ولا نرى في المفاوضات وسيلة لتحقيق طموحاتنا الوطنية".

التواصل التنظيمي

وعلى الصعيد التنظيمي أفاد شاهين بأن "نتائج المؤتمر العام السادس التي استبشرنا فيها خيرا على عكس الرياح التي تشتهيها الاشرع التنظيمية بحيث ان حالة الإهمال والتباطؤ في معالجة الكثير من المشاكل التنظيمية العالقة والمستحدثة، بما في ذلك على صعيد السجون، تثير لدينا العديد من التساؤلات حول هذا الاهمال المتعمد والذي لم يتعاط حتى الان مع عشرات الرسائل التي تخاطب المستوى الرسمي التنظيمي، ومع الاسف لا نسمع الا صدى اصواتنا، فالوقت الذي شهدت فيه الحركة الاسيرة أبان الانتفاضة الاولى تواصلا مباشرا من قبل القائد الخالد ابو عمار والاخ القائد خليل الوزير رحمه الله ومن بعد استشهادهم لم يتواصل الجسم التنظيمي في الخارج مع إمتداده في داخل السجون بشكل مناسب".