إنطلاقة مشروع " شراء خدمات الشحن واللوجستيك الجماعية "

رام الله-معا- أعلن مجلس إدارة جمعية المستوردين الفلسطينيين, أمس , عن إنطلاق مشروع " شراء خدمات الشحن واللوجستيك الجماعية والذي ستعمل الجمعية ومن خلاله على تفعيل وتطوير قطاع الشحن والتخليص الفلسطيني .

وجاء هذا الإعلان خلال إجتماع مجلس إدارة الجمعية وجمعيتها العمومية والذي عقد أمس في مقر الجمعية بحضور ومشاركة رئيس مجلس إدارة الجمعية وأعضاء مجلس إدارتها , والذي ناقش مجموعة من النقاط المدرجة على أجندة أعماله الإعتيادية منها ميزانية الجمعية للعام " 2009 " وإستراتيجة العمل الخاصة في الجمعية خلال الفترة المقبلة وكان على رأسها مشروع شراء خدمات الشحن واللوجستيك الجماعية "

وبخصوص هذا المشروع الذي تنوي الجمعية تنفيذه من خلال دعمها لمجموعة من الشركات الفلسطينية العاملة في مجالي الشحن واللوجستيك. حيث سيسبق وسيترافق حدث إطلاق هذا المشروع مع العديد من ورشات العمل واللقاءات التعريفية والحملات الإعلامية والإعلانية وغيرها من الفعاليات والنشاطات. فقال السيد محمد أبو عين , منسق أعمال مجلس الإدارة من جانبه : أن فكرة هذا المشروع نبعت من خلال التجارب والخبرات التي كسبتها
الجمعية من خلال عشرات الجولات وورشات العمل التي حضرتها أو نظمتها الجمعية على المعابر والموانئ الإسرائيلية أو من خلال تعاملها وبشكل مباشر مع العديد من التجار والمستوردين الفلسطينيين التي عرفتها على طبيعة المشاكل المتعلقة فيهم والخاصة في موضوعي النقل والتخليص والخدمات اللوجستية ".

حيث بارك مجلس إدارة الجمعية خلال هذا الإجتماع إنطلاق هذا المشروع وما يرافقه من حملات إعلانية وإعلامية وورشات عمل ميدانية وغيرها , داعما بالوقت ذاته كافة النشاطات والخدمات والجديدة من نوعها على الساحة الإقتصادية الفلسطينية والتي تعمل جمعية المستوردين الفلسطينيين في الوقت الحاضر على صقلها وطرحها على شكل خدمات نوعية لأعضائها ومنتسبيها .

وفي السياق ذاته أوضح أبو عين " أن التحضيرات لإطلاق هذا المشروع وجعله حقيقة على أرض الواقع تسير على قدم وساق من أجل الخروج في حدث ومشروع إقتصادي يليق بمستوى الساحة الإقتصادية الفلسطينية بشكل عام والجمعية بشكل خاص , ويرتقي بالوقت ذاته بمستوى الجهود التي بذلت وتبذل من قبل الجمعية ومجلس إدارتها وكافة العاملين فيها من أجل إنجاح هذا المشروع الإقتصادي الفلسطيني والذي سيوفر الوقت والجهد على التاجر والمستورد الفلسطيني .