الأربعاء: 02/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

عناينات ...*بقلم: منتصر العناني

نشر بتاريخ: 24/10/2010 ( آخر تحديث: 24/10/2010 الساعة: 17:09 )
مركز طولكرم والثقافي وفرص الخسارة !!!!!

لا أعلم ما سر النحس المُرافق للأصفر مركز طولكرم والعنابي ثقافي طولكرم في لقاءاته في دوري المحترفين، وهذا ما شاهدناه من خلال قوة الفريقين وأسديتهم في داخل المستطيل الأخضر، ولكن مفاجآت الفريقين أنهما يدخلان الملعب كأسدين ثائرين ونتسلح نحنُ قبل أنة تبدأ المباراة بلحظات بوحشية وحتمية الفوز لهما.

والبداية الأولى تجد أنقضاضاً قوياً للأصفر والعنابي مع بداية الشوط الأول والكل يُصفق للآداء العالي، ولكن سرعان ما تذوب هذه الأجواء وتبدأ أجواء العواصف التي تحلو بها تنحصر من خلال صفقات الفرص المهدورة القاتلة والتي لا حدود لها عند الفريقين، وأكبر ما يؤلمك أن تُشاهد لاعبينا مستفردين بالحارس في منطقة الستة وهذا ما ثبتَ في العديد من مبارياتهم وحصل ذلك أن يكون لاعبنا هناك ويُسدد الكرات خارج الصندوق بكل إستهتار وتكررت كثيراً.

ولم تتوقف عند هذا الحد لتنهال الفرص الثمينة بالضياع بالجملة والمفرق ولكن دون أهداف أو هز للشباك، وهذا راجع لعدم التركييز والتهور في المقدمة مما أفقد الفريقين حُلم الفوز ليتحول إلى خسارة بغمضة عين، وغالباً أن يستثمر الفريق المضاد هذه الفرص الضائعة لتعكس إيجاباً لهم ليهزوا شباك الأصفر والعنابي ويعودوا فائزين وحماس من كانوا متأملين بهما في الملعب وجماهيرهم التي زحفت لمتابعتهم خيبوا آمالهم، ولا أعتقد أن هذا مبشر خير وإنما نذير سقوطٍ في الهاوية إذا ما خرج الأصفر والعنابي من هذه الحصانة الميتة والغياب المهدور في عالم التركييز.

ولا يكتفي الفريقين إلى هذه الصورة فقط بالفرص المهدورة والقتلة، لا بل وإذا كانوا متقدمين بإمتياز أو التعادل ميزة الفريقين أمام الخصم حتى قبل نهاية المباراة بخمس دقائق يتراخى الفريقين ولا يُحافظان على الفوز أو التعادل وإنما ما تتفاجأ إلا (قنبلة ) بهدف فوز للآخر , وهذه قمة الخسارة والضياع، فما هذا النحس ومن يوقفه للأصفر والعنابي، فالأمر بات يُقهر في هذا التداول للخسارة مما هز أسدا الشمال وأبطاله .

وهذا المؤشر ( النحس والخسارة ) يجب أن يتحول وأن نقف على ابواب العلاج وإيجاد الدواء لذلك في اللاعبين والمدربين لإنقاذ فريقين لا نقبل لهما إلا أن يكونوا في قمة الجبل وليس أسفله، عودة للمراجعة ووقفة جادة حتى يحيى من جديد الأصفر والعنابي مركز طولكرم وثقافي طولكرم وإعادة الروح في جارفات لاعبيكم وإكتشاف مكامن الخسارة وإستبدالها بقوى من اللاعبين الذين لا يتراخون ويقبضون الفوز حتى لو كان على جمرة، لم تفت الفرصة والأسابيع القادمة يجب أن نشهد التغيير ونقلب الشؤم والنحس، حتى لوتطلب منا ذبح الديك من جديد من اجل أن نطرده من بين أقدامنا حتى نلتهم الشباك من جديد ونعتلي قمة الجبل ونقاتل بشراسة المنتصر دوماً .

[email protected]
[email protected]