نقابة الصحفيين تدين الهجوم على مركز تطوير الاعلام بجامعة بيرزيت
نشر بتاريخ: 24/10/2010 ( آخر تحديث: 24/10/2010 الساعة: 17:40 )
رام الله- معا- ادانت نقابة الصحفيين اليوم الاحد، قيام المركز الفلسطيني للاعلام وعددا من المواقع التابعه لحركة "حماس" باصدار بيان يسيئ لمركز تطوير الاعلام في جامعه بيرزيت، على خلفية قيام المركز بتنظيم دورة تدريبية حول "فن السيناريو".
وقالت النقابة في بيان وصل "معا" نسخة عنه، ان البيان يحمل اتهامات خطيرة بحق المركز والقائمين عليه، حيث استخدم اسم نقيب الصحفيين عبد الناصر النجار على انه مدير المركز، مشيرة ان البيان قد اتهم المركز والدورة بالاساءة للدين والمتدينين والاخلاق العامة".
واعتبرت النقابه البيان بـ "اللامسؤول" " وقالت ان ما يسمى بالمركز الفلسطيني للاعلام تخفى تحت اسم مستعار هو "اوساط اعلامية غزية"، واتهم جزافا مؤسسة فلسطينية رائدة بهذا السيل الزائف من الاتهامات".
واكدت النقابة ان مركز تطوير الاعلام في جامعة بيرزيت مركز مهني متطور ساهم في انجاز مئات الدورات التخصصية للاعلاميين الفلسطينيين طوال السنوات الماضية، وان دوراته يشهد لها الجميع بمهنيتها وجديتها.
كما اكدت النقابة ان الجهة التي اصدرت البيان اوردت معلومات مغلوطة في البيان تقول ان نقيب الصحفيين عبد الناصر النجار هو رئيس مركز تطوير الاعلام والصحيح ان النجار انهى عمله في المعهد قبل عامين.
واشارت النقابه انها مع مركز تطوير الاعلام وجامعة بيرزيت في مواجهة مثل هذه البيانات، مؤكدة ان اجراء دورةللصحفيين في غزة حول "فن السيناريو" اضافة الى دورات اخرى هي اعمال ومهمات تطويرية تسعى للنهوض بالواقع الاعلامي وتمكين الصحفيين بالمهارات على مختلف فنون الاعلام.
وجددت النقابة دعوتها لوسائل اعلام حركة "حماس" وصحفييها وكل من يحسب نفسه على الواقع القائم في غزة، تجنيب الاعلام الفلسطيني مناكفات الانقسام والتستر باسم الدين لمواجهة المؤسسات الفلسطينية.
واشارت ان نقيب الصحافيين يحتفظ بحقه في ملاحقة هذه المواقع قضائيا، معللة انه بعد المتابعة وجد أن الخوادم لبعض هذه المواقع موجودة في دول آسيوية،وسيتم ملاحقتها قضائيا .