الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

طالب بالنجاح يُشارك في المؤتمر السادس لمبادرة الشراكة الشرق أوسطية

نشر بتاريخ: 24/10/2010 ( آخر تحديث: 24/10/2010 الساعة: 19:42 )
نابلس- معا- شارك الطالب ناصر طوقان من قسم الهندسة المدنية في جامعة النجاح الوطنية اليوم الاحد، والمتطوع بمركز التواصل الهندسي بفعاليات المؤتمر السادس لمبادرة الشراكة الشرق أوسطية الذي عقد في العاصمة التركية أسطنبول، ذلك تحت إطار مبادرة الشراكة الشرق أوسطية التي تنظمها وزارة الخارجية الأمريكية وقنصليتها في القدس.

وتقدم الطالب من خلال فعاليات المؤتمر بعرض مسودة لمشروع بيئي حول إمكانية تطبيق نظام إعادة التدوير في فلسطين تحت اسم Recycling for Palestine) "R4P")، وقد تضمن مقترحه أن يتم البدء بهذه الفكرة من جامعات الوطن وضرب جامعة النجاح الوطنية كحالة دراسية يمكن تطبيق دراسته فيها، وقد لاقت مسودة الطالب "إعجاب" المشاركين بالمؤتمر ومنظميه الذين كان من بينهم شخصيات على مستوى صناعة القرار في الولايات المتحدة الأمريكية.

وقال الطالب طوقان: "إن مساهمة الطلاب ومشاركتهم في مثل هذه الأنشطة له دور كبير في تنمية قدراتهم ومهاراتهم الشخصية، وتشعرهم بواجباتهم في سبيل خدمة الوطن، كما يُسهم بشكل كبير في تعزيز دورهم في العمل على التنمية المستدامة سعياً للوصول إلى مستقبل أفضل في مختلف مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية".

وقال د. نبيل الضميدي عميد كلية الهندسة إن موضوعات البيئة وإعادة التدوير تحتل مكانة هامة لدى مشاريع كلية الهندسة، ففي قسم الهندسة الكيماوية مثلاً يقوم بعض أساتذة القسم بالإشراف على مشاريع تخرج لإعادة تدوير الاقلام البلاستيكية، وفازت بعض الطالبات العام الماضي بجائزة زهير حجاوي عن مشروع لإعادة تدوير الأوراق التي تخلفها جامعة النجاح بإشراف شادي صوالحة، من جهة أخرى يشترك قسم هندسة البناء ممثلاً برئيسه د. معتصم بعباع بعضوية مجلس المباني الخضراء الذي أسسته نقابة المهندسين، وفي كل قسم من أقسام الكلية يوجد مشاريع بيئية.

من جهته قال المهندس محمد دويكات، مدير مركز التواصل الهندسي في الكلية إن الطالب طوقان هو من متطوعي المركز المميزين، وله بصمات واضحة في برنامج التبادل الشبابي "زاجل" الذي قام المركز بالإندماج في جانبٍ من أنشطته العام الحالي، وأضاف أن المركز يولي اهتماماً لهذه الأنشطة كونها تعمل بشكل أو بآخر على صقل شخصية الطلبة وتعزيز مهارات التواصل لديهم، وتجعلهم يدركون أنهم أصبحوا جزءاً من العالم، موضحاً أن الجانب العلمي في مشروع الطالب ستتم دراسته من خلال الأقسام ذات العلاقة.