كتلة فتح تبحث آليات حل الأزمة ما بين اتحاد العاملين والانروا
نشر بتاريخ: 24/10/2010 ( آخر تحديث: 24/10/2010 الساعة: 21:13 )
رام الله-معا- عقدت كتلة فتح البرلمانية في المجلس التشريعي واللجنة المنبثقة عن اللجان الشعبية لخدمات المخيمات والخاصة باضراب العاملين في الاونروا صباح اليوم مع رئيس وأعضاء اتحاد العاملين في الاونروا اجتماعا في مقر مركز شباب الامعري حيث تم البحث في الآليات والسبل لنزع فتيل الازمة.
ووعدت كتلة فتح البرلمانية في المجلس التشريعي بالتدخل لحل النزاع النقابي ما بين اتحاد العاملين في الاونروا وادارة الوكالة الدولية".
وقال النائب جهاد طملي " انه سيتم دعوة كتلة فتح البرلمانية في المجلس التشريعي للبحث في السبل التي من شانها انهاء هذا النزاع النقابي من خلال تحديد موعد مع الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الدكتور سلام فياض لوضعهم في صورة الأمر وللوصول إلى حل مرضي لكافة الأطراف".
من جانبه شرح الدكتور شاكر الرشق كافة الخطوات التي قام بها اتحاد العاملين من اجل تفادي الخوض في هذا الاضراب ولكن كافة المبادرات قوبلت بالرفض من قبل وكالة الغوث الدولية".
واضاف " قدمنا مبادرات من خلال ممثل الرئيس الدكتور احمد مجدلاني وزير العمل ومن خلال الدكتور زكريا الاغا رئيس دائرة شؤون اللاجئين الا ان هذه المبادرات ايضا قوبلت بالرفض الامر الذي اوصلنا الى قناعة الى ان ادارة وكالة الغوث الدولية ليست معنية باي حل".
واوضح طه البس رئيس اللجنة الشعبية لمخيم الامعري" ان ادارة وكالة الغوث الدولية تسعى الى كسر الاضراب من خلال الضغط الحاصل على اللاجئين في المخيمات جراء الاضراب والذي نتج عنه توقف الخدمات التعليمية والصحية والنظافة ".
واضاف" اللجان الشعبية كافة متيقظة لهذا الامر والمكتب التنفيذي للاجئين ايضا الامر الذي حدا بنا جميعا الى تحميل وكالة الغوث الدولية مسؤولية تداعيات وانعكاسات هذا الاضراب، فالاضراب هو خطوة نقابية وعادلة من قبل العاملين ولن نكون ابدا كلاجئين الاداة التي تكسر بها وكالة الغوث الدولية هذا الاضراب".
وقال النائب جمال حويل" سنسعى بكل قوة الى حل هذا النزاع النقابي من خلال الوساطة التي سنقوم بها ما بين اتحاد العاملين في الوكالة الدولية وادارة الوكالة ".
يشار الى ان اتحاد العاملين في وكالة الغوث الدولية كان قد شرع باضراب في كافة مكاتب ومدارس وعيادات وكالة الغوث الدولية منذ 9 ايام ردا على خصم ايام عمل من قبل وكالة الغوث الدولية بدل ايام كان العاملين قد اضربوا فيها.