شركة المشروبات الوطنية ترعى مسابقة الأطفال"بيوتنا القديمة حلوة وبتتعمر" في رام الله
نشر بتاريخ: 20/07/2006 ( آخر تحديث: 20/07/2006 الساعة: 11:01 )
رام الله- معا- أعلنت شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/ مراوي في مقرها برام الله أمس عن رعايتها لمسابقة "بيوتنا القديمة حلوة وبتتعمر" التي ينظمها "رواق"- مركز المعمار الشعبي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية.
وقد رعت المشروبات الوطنية هذا الحدث، عبر شراء 104 آلاف لوحة، وزعت على طلاب الصف الخامس في الضفة الغربية وقطاع غزة، وذلك لإتاحة المجال أمامهم للمشاركة في هذه المسابقة التي تهدف إلى توعية الجيل الصاعد بتاريخ فلسطين، وتعريفهم على أسس العمارة والبنيان، وجمالية البيوت القديمة في فلسطين، وأهمية ترميمها كجزء من المحافظة على هويتها الفلسطينية.
وقد انطلقت المسابقة أواسط آذار الماضي، وعملت الوزارة على جمع كافة اللوحات التي أبدع الطلاب برسمها، ومن المقرر أن يتم الإعلان عن الفائزين في هذه المسابقة خلال مؤتمر تنظمه الأطراف قريبا في مركز رواق، وسينال الفائزون أجهزة كمبيوتر، وكاميرات رقمية وكثير من الهدايا الأخرى.
وكانت المشروبات الوطنية شاركت كلا من رواق ووزارة التعليم ومنتدى الفنانين الصغار عملية الفرز التي أفضت في المرحلة الأولى إلى حصر أفضل عشرة آلاف رسمة، تم اختيار أفضل مئة من بينها، وقد تنوعت لوحات الأطفال بين الرسم والتصوير والتركيب.
وقد أعلن المنظمون أن الحملة جنت أهدافها في توعية الأطفال بأهمية التراث المعماري ورمزيته كجزء من حضارة المجتمع، وتركزت على إثارة الحس الإبداعي لدى الأطفال الذين شاركوا من خلال رسم رسومات والتقاط صور تمثل الهوية التراثية المعمارية.
وصرحت نانسي طه أخصائية العلاقات العامة والاتصال في شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/ مراوي "أن مشاركتنا في هذه الحملة كان جزءً من المسؤولية الاجتماعية في سعي الشركة الدائم للنهوض بفئة الأطفال وصقل إبداعاتهم، باعتبارهم حملة الرسالة الحضارية المستقبلية عن فلسطين".
وأضافت طه" لقد تقاطعت أهداف الحملة العامة مع أهداف المشروبات الوطنية، التي لا تتوانى عن دعم نشاطات الأطفال الترفيهية والرياضية والتعليمية والصحية، ولأن إيماننا بتنميتهم من الآن سيشكل تقدما لفلسطين مستقبلا، جاءت هذه الرعاية لهذا النشاط تحت مظلة عصائر مراوي الطبيعية".
وثمنت د. سعاد العامري من مركز رواق رعاية شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/ مراوي لهذا النشاط، وأكدت إن هذا التعاون بين كافة الأطراف يشكل الداعم الأساسي في استمرارية ونجاح هذه الحملات ونشر الوعي بين طلاب المدارس لأهمية التراث الفلسطيني وخاصة المعماري وبالتالي الوصول للهدف الحقيقي من وراء هذه الحملة.