الأربعاء: 25/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

في ختام دورة تدوين: إطلاق حملة "أسيرات خلف القضبان" في فضاء المدونات

نشر بتاريخ: 25/10/2010 ( آخر تحديث: 25/10/2010 الساعة: 15:57 )
رام الله -معا- أطلقت مشاركات في اختتام دورة تدريبية حول مهارات التدوين الإلكتروني حملة مناصرة ومؤازرة للأسيرات الفلسطينيات في السجون الإسرائيلية؛ واستعانت المشاركات بتقنية الجيل الثاني من النشر الإلكتروني في فضاء المدونات العالمية " بلوج –فيس بوك – تويتر – يوتيوب – فليكر – جوجل إيرث" وعززت المشاركات حملتهن بمواد بصرية وسمعية وكتابية لتبصير العالم بمعاناة الأسيرات في السجون الإسرائيلية؛ وترسيخ وتعميق التوعية بأهمية النضال من أجل إطلاق سراح الأسيرات الفلسطينيات اللواتي يقبعن في غياهب المعتقلات.

وأكدت المشاركات خلال الدورة التي نظمتها مؤسسة فلسطينيات وملتقى إعلاميات الجنوب، وبتمويل من مؤسسه هنريش بول الألمانية على ضرورة تحريك الاهتمام الإعلامي باتجاه تسليط الضوء على معاناة الأسيرات وتعميق الإدراك الواسع بالمسؤولية الإعلامية العالمية والعربية تجاه قضاياهن الملحة.

ووجه المدرب محمد كريزم الرئيس العام لإتحاد المدونين العرب المتدربات بإتجاه إتقان استخدام كافة الأدوات والشبكات الإعلامية الإلكترونية لاسيما تقنية الجيل الثاني من النشر الإلكتروني وجعلها تعمل في منظومة إعلامية متكاملة وتطويعها لخدمة قضايا المجتمع الفلسطيني الذي هو أحوج المجتمعات إليها من أجل كشف الانتهاكات الإسرائيلية بحق المواطنين الفلسطينيين للرأي العام العالمي.

وأوضح كريزم أن المشاركات في الدورة إستطعن ربط شبكات التدوين العالمية المتعددة بجهاز إعلامي واحد؛ وامتلكن القدرات والمهارات الكافية لإيصال رسائلهن للمجتمع الدولي بكافة الأشكال والأساليب المتعددة دون الحاجة للصحافة التقليدية.

وأشار كريزم الى أن البرنامج التدريبي هدف لترسيخ وترصين ثقافة التدوين الحديثة والإتصال الفعال؛ وتعزيز ثقافة الإختلاف والتوافق والتعبير الحر؛ وتشجيع الصحافة الشعبية والإعلام البديل؛ وإشاعة أجواء التفاهم والتفاعل مع العالم الخارجي؛ إضافة لتبني وإطلاق حملات مؤازرة ومناصرة لقضايا مجتمعية في فضاء المدونات على مستوى عالمي.

وفي نهاية التدريب أكدت المشاركات أهميه النشر الالكتروني والمدونات في العمل الإعلامي والتركيز على الاستفادة من المدونات في دعم القضية الفلسطينية من خلال القيام بحملات إعلاميه باستخدام المدونات وحثت المشاركات على أهميه التدوين الخاص في دعم قضايا النساء.