الجمعة: 31/01/2025 بتوقيت القدس الشريف

مجلس أمناء جامعة القدس يوصي بتكثيف الاهتمام بالبحث العلمي

نشر بتاريخ: 25/10/2010 ( آخر تحديث: 25/10/2010 الساعة: 19:45 )
القدس -معا- برئاسة أحمد قريع (أبو علاء) عقد في العاصمة الأردنية عمان صباح يوم أمس في فندق الشيراتون اجتماع مجلس أمناء جامعة القدس. بحضور أعضاء المجلس د. عبد السلام المجالي (رئيس الوزراء الأردني السابق،)، ود. محمد زهدي النشاشيبي (رئيس مجلس إدارة الصندوق القومي الفلسطيني)، ود. منيب رشيد المصري، ود.محمد اشتية ، ود. جواد الناجي، ود.سمير شحادة التميمي، ود. غازي حنانيا، ود. داوود حنانيا، ومها أبو شوشة، والنائب في المجلس التشريعي راوية الشوا، والحاج زكي الغول،ود.جواد ناجي، ود.محمد العلمي، ود.عيسى خاطر وفوزي كعوش، والأستاذ الدكتور سري نسيبه رئيس الجامعة، وكما حضر من الجامعة الدكتورة خلود الخياط الدجاني نائب رئيس الجامعة لشؤون الأمناء ود. عماد أبو كشك نائب الرئيس للشؤون المالية والإدارية و د. بديع سرطاوي نائب الرئيس لشؤون التخطيط والتطوير.

ورحب أحمد قريع (أبوعلاء) رئيس المجلس بالحضور حيث أكد على أهمية عقد هذا الاجتماع في العاصمة الاردنية ليتمكن أكبر عدد ممكن من أعضاء المجلس المتواجدين خارج البلاد من الحضور.

وبدأ الاجتماع بالترحيب بإقرار محضر مجلس الأمناء السابق ومتابعة قراراته، ثم مناقشة بنود جدول الأعمال حيث تم إقرار قوائم خريجي الدورة الصيفية، وناقش الأعضاء موضوع المنح الطلابية لجامعة القدس وقد تقرر توجيه الشكر لجميع المساهمين في دعم الطلاب في جامعة القدس . كما تقرر توجيه الشكر للسلطة الوطنية الفلسطينية ورئيسها ولرئيس مجلس الوزراء لاهتمامه المتواصل وتقديمه منحة خاصة لمساعدة جامعة القدس في صمودها وتحقيق استقرارها.وكما ناقش الأعضاء الحضور بند مشروع المستشفى التعليمي والمشاريع الإنشائية وتم اعلام الحضور بأن مبنى منيب رشيد المصري في مراحله النهائية.

وأكد الحضور على وجوب الحفاظ على إنجازات جامعة القدس التي تعتبر مفخرة علمية للقدس ولفلسطين وتطويرها وتفعيلها، حيث حصلت جامعة القدس على مكان متميز كأعلى جامعة عربية في المنشورات العلمية، وقد طلب مجلس الأمناء من الجامعة اقتراح مخطط للبحث العلمي في جميع المجالات بما فيها الطاقة النووية السلمية واستخدامها في المجالات الزراعية والصناعية وغيرها،

كما أكد الحضور على أهمية تطوير الحرم الجامعي داخل القدس وإمكانية تطوير مواقع ومرافق االجامعة ووجودها داخل مدينة القدس و أن يستمر صمود جامعة القدس وبقائها.

وأكد الحضور على أهمية تفعيل وإحياء لجان الصداقة وتوسيع علاقات الجامعة مع الدول العربية والجامعات العربية الشقيقة والصديقة، ونسج علاقات أكاديمية وصداقات مؤسساتية دولية ، وعلى أهمية توفير وتجنيد الدعم اللازم لجامعة القدس كأحد مؤسسات القدس الأساسية والهامة وللتخفيف من ما تتعرض له من ظروف مالية صعبة نتيجة لطبيعة الاحتلال ووضع مدينة القدس، كما أكدوا على أهمية بذل الجهود وتواصل العمل من أجل تحقيق الأهداف المرجوة من وجود هذه الصرح الأكاديمي العتيد في القدس، العاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية.