الأربعاء: 02/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية تنظم لقاء سياسيا

نشر بتاريخ: 25/10/2010 ( آخر تحديث: 25/10/2010 الساعة: 21:45 )
رام الله -معا- نظمت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية بمدينة رام الله اليوم ، لقاء سياسيا مكثفآ، بحضور مديرة مؤسسة cfd السويسرية سيسيل بوهلمان واستر شتبلر منسقة برامج cfd في فلسطين واسرائيل، وسط حضور قيادات نسوية يمثلن عددآ من المؤسسات النسوية الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق المرأة الفلسطينية وقضاياها العادلة .

وأكدت آمال خريشة المدير العام لجمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية ان الهدف من هذا اللقاء هو تبادل الخبرات حول أداء النساء سياسيآ في سويسرا وفلسطين الى جانب التعرف على تجربة المرأة الفلسطينية في العمل السياسي والقاء الضوء على الدور التنموي الذي تقوم به مؤسسة cfd في فلسطين والدعم الذي تقدمه للنهوض بوضع المرأة الفلسطينية .

من جانبها تحدثت بوهلمان عن تجربة النساء في سويسرا وأوضاعهن في المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية ، مشيرة الى انه لا تزال بعض القضايا التي تهم النساء في سويسرا مهمشة على الرغم من وجود اربع نساء في الحكومة مقابل ثلاثة رجال ، وأكدت بوهلمان ان النساء في سويسرا أصبح لديهن اهتمام في القطاعات التي تضعف ويتمكن من الوصول اليها ويبدعن في العمل من خلالها ،فالاهتمام بالاقتصاد أصبح اهم من الاهتمام بالسياسية كون الاقتصاد محرك العمل السياسي رغم عدم وجود توازن بين العمل الاقتصادي والسياسي .

وأشادت بوهلمان بالتجربة النسوية الفلسطينية المتقدمة ، وبالقيادات النسوية التي شاركت وناقشت في هذا اللقاء الذي تركز النقاش فيه حول رؤية النساء من كلا البلدين الاوضاع السياسية في فلسطين (في السياسة الدولية ، في السياسة السويسرية ، السياسة الفلسطينية )، وسبل التعاون المنشود بين المؤسسات غير الحكومية النسوية والمؤسسات غير الحكومية النسوية في سويسرا .

وتساءلت القيادات النسوية حول وضع التنمية وهل توضع ضمن الخطط السياسية المعدة من قبل السياسيين في كلتا الدولتين ، واذا كان هناك ربط واضح بين التنمية والمجتمع المدني والسياسة والى اي حد يتم وضعها بعين الاعتبار ؟.

وفي ختام اللقاء أكدت القيادات النسوية على انه يجب عدم جلد الذات "فنحن كحركة نسوية انعكاس للوضع السياسي العام فعندما يتحسن نتحسن والعكس صحيح" .

وأضافت القيادات النسوية انه من غير المقبول التنصل من المسؤولية كجزء من المجتمع الدولي وبالذات سويسرا التي ترعي اتفاقية جنيف الرابعة – فيجب محاسبة اسرائيل وحماية المرأة الفلسطينية وقبل كل شيء ضرورة انهاء الاحتلال الاسرائيلي ، لافتة الى ضرورة احترام اولويات الحركة النسوية التي يجب ان تحترم من الممولين وهي اولويات متغيرة بسبب الوضع السياسي المتغير في فلسطين .