الأحد: 05/01/2025 بتوقيت القدس الشريف

الاحتلال يمنع ادخال اخشاب الفحم النباتي إلى يعبد وبرطعة الشرقية

نشر بتاريخ: 26/10/2010 ( آخر تحديث: 26/10/2010 الساعة: 10:27 )
جنين -معا- منعت سلطات الاحتلال ادخال الاخشاب التي تستخدم في انتاج الفحم النباتي إلى بلدتي يعبد وبرطعة الشرقية، وشرعت بحملة مصادرة للاخشاب في برطعة بقيمة الاف الشواكل.

وناشد العاملون بالفحم النباتي السلطة الوطنية العمل العاجل من اجل الغاء قرار الاحتلال بمنع ادخال الاخشاب اللازمة لانتاج الفحم النباتي في بلدة يعبد والقرى المجاورة.

جاء ذلك خلال اللقاء الموسع الذي عقد في الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في جنين بحضور عضو الامانة العامة باير سعيد باير واعضاء المجلس العمالي مع العشرات من العاملين في انتاج الفحم النباتي.

واستمع باير الى هموم وملاحظات العاملين في انتاج الفحم النباتي وانعكاسات قرار منع ادخال اخشاب البيارات الى اراضي السلطة الفلسطينية من قبل الاحتلال على العاملين في هذه المهنة، مؤكدا ان الاتحاد يقف الى جانب العاملين في هذا القطاع العمالي المهم في منطقة يعبد، وان الاتحاد يضم صوته الى صوت كافة العاملين في هذه المهنة مطالبا السلطة الوطنية الوقوف امام مسؤوليها في البحث عن حل سريع لهؤلاء العمال قبل انضمامهم لجيش العاطلين عن العمل في محافظة جنين.

وقال نزار ابو بكر ان صناعة الفحم في يعبد قديمة وتعود الى العهد التركي، ومع مرور الايام اصبحت هذه الصناعة مصدرا رئيسا للدخل يعتمد عليه العديد من ابناء بلدة يعبد والقرى المجاورة.

وبين عزت أبو شملة أن العاملين في هذه المهنة أبلغوا أن الاحتلال وضع قرارا في معبر الطيبة يمنع بموجبه إدخال الحطب الى أراضي السلطة الوطنية والقرار يستهدف العديد من العمال والمنتجين والتجار والاسر والذين يعتمدون بشكل كامل في معيشتهم على هذه التجاره

وذكر كايد ابو بكر مسؤول اللجنة العمالية في يعبد ان هذا القرار يعني بان يضاف اكثر من الفي عامل وعاملة الى قافلة العاطلين عن العمل في محافظة جنين، علما ان الاتحاد العام للنقابات وكل مؤسسات السلطة تسعى للتخفيف من نسبة البطالة في محافظة جنين، مشيرا إلى ان اجرة العامل في هذه المهنة تتراوح بين 70-90 شيكل لليوم الواحد.

واوضح عبد الفتاح ابو بكر بان منتجي الفحم لديهم عقود شراء لاخشاب البيارات من داخل الخط الاخضر بمئات الاف الشواكل، وان هذا الاجراء سوف يفقدهم كل هذه المبالغ لانهم، وحسب قرار المنع، لن يستطيعوا ادخال الاخشاب الى منطقة يعبد.