الهيئة الاسلامية المسيحية: دافعوا عن القدس قبل فوات الأوان
نشر بتاريخ: 26/10/2010 ( آخر تحديث: 26/10/2010 الساعة: 11:12 )
القدس- معا- طالب أمين عام الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات الدكتور حسن خاطر، العرب والمسلمين بدعم الجهود التي تبذل لوقف الإعتداءات الإسرائيلية الممنهجة الرامية لتهويد القدس بوتيرة متسارعة في الوقت الراهن، مؤكدا على ضرورة دعم صمود ابناء القدس ووجودهم في المدينة المقدسة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته الهيئة الإسلامية المسيحية يوم أمس الإثنين، في العاصمة المغربية الرباط، والذي أعقب الندوة الدولية، التي أقامها منتدى السمارة لحوار الحضارات احتفاءً بالذكرى المئوية الأولى لرحيل العلامة المغربي الشيخ ماء العينين، وبمشاركة الهيئة الإسلامية المسيحية في هذه الندوة إيمانا منها في ترسيخ مبدأ الحوار بين أتباع الديانات السماوية.
وأضاف بان ما يحدث في القدس من ممارسات إسرائيلية، ليؤكد على "عظم الجريمة" التي يقوم بها الإحتلال بحق المدينة من تغيير معالمها الدينية والتاريخية، حيث حذر من الوجود اليهودي الذي يزداد يوما بعد يوم على حساب السكان المقدسيين لا سيما وأن اسرائيل تدرس مشروع قرار يجعل من القدس أفضلية في البناء والتهويد، والذي يبلور سعي الإحتلال في جعل المدينة عاصمة موحدة له.
وثمّن الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية دور لجنة القدس والتي يرأسها الملك محمد السادس، في مساعدة ومساندة كافة المقدسيين، والدفاع عن قضية القدس، مستعرضا مستجدات الوضع في القدس الشريف، لافتا الى أن الإحتلال يعتزم تحويلها مركزا للنشاطات "الصهيونية" العالمية.
من جانبه قال الدكتور حنا عيسى عضو مجلس رؤساء الهيئة الإسلامية المسيحية، ووكيل الشؤون المسيحية بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية، إن الهجمة التي تتعرض لها القدس تأتي في إطار مخطط إسرائيلي تحاول فيه سلطات الإحتلال سن قوانين جديدة، تتمثل بإضفاء الطابع اليهودي على المدينة، من خلال طرد السكان المقدسيين، وإحلال المستوطن المتشرد مكانه.
وحذر عيسى من خطورة المخطط الإسرائيلي الذي يفرض على المقدسيين قيودا مشددة من خلال سحب هوياتهم، وتطبيق أملاك الغائبين فضلا عن خنق الإقتصاد الفلسطيني في المدينة لإرغام سكانها من المقدسيين على مغادرتها.