بلدية غزة تطالب السلطة الوطنية والمنظمات الدولية العمل على توفير المحروقات لتتكمن من تقديم الخدمات اللازمة
نشر بتاريخ: 20/07/2006 ( آخر تحديث: 20/07/2006 الساعة: 16:46 )
غزة -معا- طالبت بلدية غزة السلطة الوطنية والمنظمات الدولية بتوفير 22 ألف لتر من المحروقات لها يوميا حتى تتمكن من تقديم الخدمات الأساسية لأكثر من 600 ألف مواطن وفي مقدمتها خدمات النظافة والمياه والصرف الصحي والطواريء .
وأكدت البلدية علي لسان رئيسها الدكتور ماجد أبو رمضان أن عدم تعاطي الجهات المحلية والدولية مع نداءات الاستغاثة التي أطلقتها البلدية وحذرت خلالها من مغبة حدوث كارثة إنسانية وصحية وبيئية بسبب انقطاع التيار الكهربائي ونفاد المحروقات مما أدى إلى تعطيل جميع سيارات وشاحنات البلدية خصوصاً العاملة في مجال النظافة اضافة الى توقف عدد كبير من آبار المياه ومحطات ضخ الصرف الصحي عن العمل كما أدي الي توقف محطة المعالجة المركزية عن العمل .
وأشار د.أبو رمضان إلي وجود آلاف الأطنان من النفايات تملأ شوارع المدينة يقابلها أسطول من الآليات لا يستطيع التحرك والقيام بترحيل هذه النفايات بسبب نفاد الوقود محذرا من مغبة ان يسبب هذا الوضع في انتشار الأمراض وتفشي الأوبئة .
و دعا أبو رمضان مؤسسات المجتمع المحلي والمواطنين إلى تقديم المساعدة لمدينتهم والمساهمة في تجنيبها المخاطر المحدقة بها وضرورة القيام بواجباتهم خصوصا في هذه الأوقات العصيبة الراهنة ، داعيا المؤسسات والأفراد إلي تنظيم حملات نظافة تطوعية وأصحاب الشاحنات إلي نقل النفايات إلي المكبات البعيدة عن التجمعات السكانية ، ودعا د.أبو رمضان كل مواطن في المدينة إلي القيام بواجبه واعتبار نفسه شريك في تقديم الخدمات والمسئولية وليس ملتقي سلبي لهذه الخدمات.
و ناشد د. أبو رمضان جميع الجهات إلي ايلاء البلديات الأهمية والأولوية القصوي والتوقف عن حالة اللامبالاة التي وصفها بالغريبة العجيبة التي تقفها معظم هذه الجهات تجاه البلديات وهو موقف لا يتناسب على حد وصفه مع طبيعة وأهمية الدور الكبير الذي تقدمه لجموع الشعب الفلسطيني .