السبت: 21/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

يديعوت احرونوت تزعم ان احد الرؤساء العرب بعث برسالة الى اولمرت اعرب فيها عن تضامنه مع اسرائيل في حربها على لبنان!!

نشر بتاريخ: 20/07/2006 ( آخر تحديث: 20/07/2006 الساعة: 18:32 )
بيت لحم- معا - زعمت صحيفة "يديعوت احرونوت" الاسرائيلية ان رئيس احدى الدول العربية التي لا تقيم علاقات دبلوماسية مع اسرائيل بعث برسالة تضامنية لرئيس الوزراء الاسرائيلي اهود اولمرت اعرب له فيها عن تضامنه مع اسرائيل في حربها على لبنان .

وجاء في الرسالة ما نصه حسب زعم الصحيفة " لقد وجدت من الضروري ان اظهر تضامني معكم واعلن تأييدي للعملية التي تنفذونها في لبنان واطلب منكم الاستمرار حتى النهاية واعلموا ان اطرافا عربية عديدة تشد على اياديكم ".

واضافت الصحيفة ان الرسالة التي وصلت اسرائيل عن طريق بعض الدبلوماسيين لم تشكل لها مفاجأه علما بان رسائل كثيرة مماثلة من اطراف عربية قد وصلت خلال اسبوع العدوان الى المستوى السياسي الاسرائيلي .

مسؤول كبير في وزارة الخارجية الاسرائيلية قال في معرض تعليقه على المحادثات السرية التي اجراها مع عدد من الدبلوماسين ووزراء الخارجية وحتى قادة دول عربية " ان ما نسمعه في الدول العربية امر يثير الدهشة ".

واضاف المسؤول الاسرائيلي "ان ذات الجمل تتكرر في معظم محادثاته مع المسؤولين العرب مثل "استمروا بعمليتكم حتى القضاء على حزب الله" ، "سوف تقدمون خدمة كبيرة للبنان والمنطقة اذا قتلتم حسن نصر الله" ،" لا تتوقفوا حتى تجهزوا عليهم "، "ان كل من يوصف نفسه بالمعتدل يشد على اياديكم "، "وفقط اسرائيل تمتلك الشجاعة لمواجهة شخص كهذا "حسن نصر الله".

ومع ذلك دعت اوساط عليمة في وزارة الخارجة الاسرائيلية الى عدم التأثر القوي بهذه الرسائل كون هؤلاء القادة يقولون لنا انكم تقدمون خدمة للجميع لكنهم في العلن لن يقولوا ربع ما يقولونه في اتصالاتهم السرية .

وكان رئيس تحرير صحيفة "العرب تايمز" الكويتية احمد الجار اللة كتب مقالا مثيرا حمل هذه الروح حيث قال " ان عملية اسرائيل في غزة ولبنان تخدم مصالح سكان الدول العربية والمجتمع الدولي ولاسفي الشديد علينا الاعتراف بان الطريقة الوحيدة للخلاص من هؤلاء المغامربن هي ما تقوم به اسرائيل ".

واضاف جارالله " ان سكان الدول العربية خاصة سكان فلسطين ولبنان كانوا رهائن دول فاسدة اسيرة السياسة والرأي العام ونسيت حماس وحزب الله مصالح شعبيهما وتحولوا الى وكلاء لايران وسوريا دون النظر لعواقب افعالهما ".