الاعلان عن نتائج البحث الطبي بقرى محافظة نابلس
نشر بتاريخ: 26/10/2010 ( آخر تحديث: 26/10/2010 الساعة: 16:52 )
نابلس- معا- تم اليوم الثلاثاء الإعلان عن نتائج الدراسة التي أجريت في مناطق ريفية في محافظة نابلس "بيت دجن – بيتا – قبلان" في قسم الدراسات والبحوث الصحية التابع لشركة "الريحان" لتنمية الموارد البشرية.
وقام فريق البحث برئاسة أنهار العسالي رئيسة القسم ومأمون عبيديه منسق المشاريع ومتطوعين وأعضاء من المجتمعات بالإعلان عن نتائج البحث حيث عرف التبول "اللاإرادي" طبيا بعدم السيطرة على تسرب البول أثناء النوم في السنة التي يجب أن يكون هناك سيطرة تامة من قبل المثانة عند الأطفال.
ويذكر انه أثناء هذه الدراسة تم التركيز على التعليم عند الأمهات، الدخل الشهري للعائلة، الجنس، العمر، العقوبات من قبل العائلة، الاستجابة لمكافحة المرض، الوراثة وفحوصات البول الكيميائية والحيوية.
وتم اختيار المناطق المستهدفة للدراسة بشكل عشوائي من قرى شرق نابلس "بيت دجن، بيتا، قبلان"، وكان حجم العينة يساوي 200 شخص "منهم 74 ذكور و125 إناث".
وتم إعداد استبانه متطورة تحتوي على جميع العوامل التي لها علاقة مباشرة بالتبول "اللاإرادي"، بالإضافة إلى جمع عينات البول من قبل المرضى تحت ظروف معقمة لغرض التحليل الحيوي والكيماوي بالإضافة إلي حساسية الأدوية.
كما تم جمع المعلومات وتحليلها باستخدام برنامج التحليل الإحصائي SPSS، حيث استخدمت النسب المئوية، التكرارات، واختبارات "كاي" ولمقارنات التالية، المستوى التعليمي عند الأمهات مع نتائج التحليل الحيوي والكيميائي للبول، المستوى التعليمي عند الأمهات مع الاستجابة لمكافحة المرض، الدخل الشهري للعائلة مع نتائج التحليل الحيوي والكيميائي للبول.
تبين من نتائج الدراسة بان جميع هذه الفرضيات مقبولة إحصائيا حيث كانت جميع الدالات الإحصائية اقل من 0.05 وكانت نسبة الإناث اللواتي تعاني من التبول اللاإرادي والتهابات في البول، أملاح، رمل، وعوامل نفسية، عصبية، عاطفية وأسباب أخرى أكثر من نسبة الذكور.
كانت نسبة عامل الوراثة من الأقارب 98.5% عند الذكور و الإناث، و كانت نسبة من يتعرضون للعقاب من قبل الأقارب 15.0% عند الذكور و الإناث.
كانت هنالك نسبة من يعانون من التهابات في البول 16.0%، و نسبة من يعانون من وجود أملاح و رمل 9.5%.
وأشار المدير العام لشركة الريحانة لتنمية الموارد البشرية سليمان دياب على ان العمل مستمر مع المجتمعات المستهدفة ( مجلس قروي بيت دين ومجلس بلدية بيتا جمعية قبلان التعاونية لتنمية الريفية ) من اجل تحديد المشاكل الناتجة عن ذلك، وذلك من خلال توسيع في عدد العينات وإجراء تحاليل وفحوصات أخرى لها علاقة بذلك وجوانب اجتماعية ونفسيا أخرى.
وأضاف على أن نتائج البحث تم عرضها على اخصائين في المجال الصحي والنفسي والاجتماعي وتم الخروج بالعديد من المشاكل والتوصيات بنيت على أساسها مقترحات لمشاريع تستهدف المجتمعات التي أجريت عليها الفحوصات.
وكما كان هنالك اهتمام من قبل المجتمعات المحلية على عرض المقترحات إلى الجهات المعنية من اجل تبني هذه المواضيع والمشاكل.