الاسرى المصريون محرومون من زيارة ذويهم ويعيشون في ظروف صعبة
نشر بتاريخ: 09/07/2005 ( آخر تحديث: 09/07/2005 الساعة: 16:05 )
بيت لحم- معا- افاد محامي نادي الاسير الفلسطيني فواز شلودي الذي زار عدداً من الاسرى المصريين في سجن بئر السبع قسم "اوهالي كيدار" ان الاسرى في هذا السجن محرومون من زيارة ذويهم منذ تاريخ اعتقالهم.
حيث تمكن المحامي من التقاء الاسير محمد محمود اسماعيل درويش الملقب "بالجمس" (32 عاما) من سكان الإسكندرية بمصر، والذي كان قد اعتقل بتاريخ 21/5/2003، وهو أعزب ويعمل صيادا. حيث افاد بأنه منذ تاريخ اعتقاله لم تقم عائلته بزيارته، وقد زاره المحامي مرة واحدة فقط.
وعائلة الاسير درويش تتكون من 7 افراد وهو المعيل الوحيد لهم, كما افاد الاسير بأنه لم يصرف له أي مخصصات من وزارة الاسرى من قبل.
والتقى المحامي الاسير محمد السيد علي عبيه( 23 عاما)من سكان الاسكندرية بمصر، وهو اعزب ويعمل صيادا, حيث اعتقل بتاريخ 21/5/2003، وافاد انه لم تتم زيارته منذ تاريخ اعتقاله ولم يزره المحامي الا مرة واحدة، ولم يصرف له معاش من الوزارة منذ 18 شهراً.
كما التقى المحامي الاسير عاطف احمد قديح ( 31 عاما) من سكان الجيزة بمصر، وهوطالب محكوم بالسجن 16 عاما، ويعاني من حصوى في الكلى منذ فترة طويلة والتهاب في الكلى وآلام بشكل متقطع ولا يقدم له سوى المسكنات, ويرفض طبيب السجن أن يعترف بأنه يعاني من تلك الامراض, وتتكون عائلة الاسير من 8 افراد ومنذ اكثر من سنة لا يعلم عنهم أي شيء ولا يعلم ما هي اوضاعهم.
واجمل الاسرى المصريون اوضاعهم داخل السجن مشيرين الى انه لم تتم زيارتهم من قبل الاهل ويعانون من نقص حاد في الملابس ويعتمدون في ذلك على المساعدات المقدمة من الاسرى الفلسطينيين, ويعانون من حرمانهم من زيارة الاهل على الرغم من ان اهاليهم تقدموا عدة مرات للسفارة الاسرائيلية في مصر بطلب زيارة وقوبلت طلباتهم بالرفض ولا يدرون ما هو السبب وراء ذلك.
ويعاني الأسرى من حرمانهم من الحديث مع عائلاتهم عبر الهاتف حيث يوجد أسرى في السجن منذ عدة سنوات لم يتحدثوا للأهل ولا يعرفوا عن مصير عائلاتهم أي شيء, وهم ايضا محرومون من إرسال صور أو أشرطة فيديو مصورة لعائلاتهم.
ويطالب الاسرى المصريون في سجن عسقلان بأن يقوم احد السفراء المصريين بزيارتهم والاطلاع على أوضاعهم، وبأن تفعل قضيتهم في وسائل الاعلام المرئية والمسموعة وخصوصاً في مصر.
كما يطالبون من وزارة شؤون الاسرى زيادة مخصصات الأسرى من خارج البلاد لأنهم يعتمدون على هذه المخصصات وليس لهم أي مصدر آخر للدخل.