الأحد: 08/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزير التنمية البريطاني يزور الأراضي الفلسطينية للاعلان عن دعم مالي

نشر بتاريخ: 27/10/2010 ( آخر تحديث: 27/10/2010 الساعة: 08:48 )
بيت لحم -معا- أعلن وزير التنمية الدولية البريطاني "ألان دنكان" اليوم عن دعم إضافي مخصص لتوفير الخدمات الأساسية للشعب الفلسطيني ولاعادة احياء القطاع الخاص في غزة.

وتضمنت هذه المساعدات البريطانية من وزارة التنمية الدولية البريطانية، دعم موازنة السلطة الفلسطينية المخصصة لتوفير الخدمات الأساسية، ويتمثل ذلك بإلتزام بريطانيا ببناء الدولة الفلسطينية. وتبلغ قيمة هذه المساعدات 13 مليون جنيه استرليني.

وقال الوزير ان هذا الدعم سيساعد على دفع اقساط 5400 طفل فلسطيني للحصول على التعليم الاساسي و1000 طفل للحصول على التعليم الثانوي الى جانب دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الاونروا لتوفير الخدمات الضرورية بقيمة 8 مليون جنيه استرليني، وسيساهم هذا الدعم على توفير الرعاية الصحية الشاملة ل 48000 إمراة فلسطينية وخدمات صحية لاكثر من 43000 طفل.

وسيوفر دعما للقطاع الخاص المدمر في غزة بهدف إعادة إحياءه بمبلغ 2 مليون جنيه استرليني، حيث سيساعد قرابة 300 شركة موجودة أصلا وأربع شركات ناشئة بهدف مساعدتها لبلوغ مبيعات تصل الى 5 مليون دولار ولتشغيل 2200 شخص. هذا بالاضافة لدعم كوادر السلطة الفلسطينية وموظفي الامم المتحدة العاملين على تسهيل دخول البضائع المستوردة الى غزة بمبلغ يصل الى 310000 جنيه استرليني.

وقال الوزير دنكان خلال زيارته اليوم للاراضي الفلسطينية وإسرائيل: " يسعدني الاعلان عن هذا الدعم الاضافي البريطاني والذي يمثل التزامنا بمساعدة الفلسطينيين على بناء مؤسسات الدولة المستقبلية ولتوفير الخدمات الضرورية وتطوير الاقتصاد الفلسطيني. خلال زيارتي سأقابل ممثلين عن السلطة الفلسطينية وشخصيات إسرائيلية وسأزور رجال أعمال ومؤسسات دولية للاطلاع بشكل مباشر على التحديات التي تواجه التنمية في الاراضي الفلسطينية".

وتعتبر هذه الزيارة الاولى التي يقوم بها وزير بريطاني للمنطقة منذ تولي الحكومة البريطانية الجديدة الحكم.

وتتضمن المساعدات التي يقدمها مكتب وزارة التنمية الدولية البريطاني 13 مليون جنيه استرليني لمساعدة السلطة الفلسطينية ويأتي هذا بعد دعم بلغ 17 مليون جنيه تم توفيره في بداية العام.

ويجعل هذا مجمل قيمة المساعدات البريطانية للسلطة يصل الى 30 مليون جنيه استرليني في العام 2010.