عنانيات ...بقلم: منتصر العناني

المرحوم الرياضي محمد صبحا في كلمات ......

ذهبنا إلى نابلس جبل النار بصحبة رياضي كبير وشيخ الرياضيين مهندس الكرة الفلسطينية عارف عوفة ورجال من الزمن الجميل القديم الماضي ياسر الصباح ودرويش البري من عتاولة اللعب المشرف في ماضينا العتيد الذي رُحمه الله في زماننا هذا، وفي طريقنا في سيارة سوبارو (كاته) كما يُقال بالعامية من طولكرم إلى مدينة جبل النار نابلس بدأ الحديث يدور بيننا حول هذا المرحوم الرياضي محمد نورالين محمد صبحا لاعب قدامى نابلس وإبن نادي حطين الذي ما توقف قلبه إلا وهو يحمل إسم ناديه، الذي ما توقف عارف عوفة والصباح والبري في وصف المرحوم محمد نور الدين صبحا الذي وافته المنية ورفض الموت إلا على أرض الملعب وهو يلعب , على أرضية ملعب عشقه ولعب عليه سنوات طويلة كلاعب متمرس وناصع الصفحات، تاريخُ حاكى هذا البطل الرياضي العريق الذي ترك صورة مشرفة بعنوان قوي لرياضي كانت صفاته الدماثة والخلق وكل السمات الطيبة التي نتشوق في هذا الزمان أن نُشاهدها , وعددوا مناقب الفقيد صبحا مشيرين أنه مثالٌ للرياضي الذي نحنُ تواقون لمشاهدته في هذه الأيام.

المرحوم محمد نورالدين صبحا ذلك الرجل الحطيني الدم والناري النابلسي , حمل لواء التواضع وسمة الرجولة في الملاعب , وصفوه بالرجل الرجل والذي لا حدود لعطائه ومنبته الطيب , وبرغم أنني أسمع عن هذا الرجل المرحوم صبحا وما قدمه للرياضة الفلسطينية في صورة الأنتماء والإخلاص , لكنني أيبت ألأ أن اتوجه بالأسئلة إلى رفقته ومن عاشروه في تلك الفترة وحتى وفاته , وعندما وصلنا بيت العزاء وشاهدت صوره والحضور , أيقنت أن هذا الرجل العظيم الذي قضى نحبه في الملاعب , هو رسالة ومثال لرياضيينا الذين يأبون إلا أن يموتوا عظماء كما عاشوا عظماء بأعمالهم وصورهم البهية , وما أن تحدث الشيخ عن هذا المرحوم في بيت العزاء عن حياته فلم يذكر حرفاً إلا وكان فيه ذكر الحسن للمرحوم , هكذا يموت الجندي واقفاً على أرضه وبين محبيه وأصدقائه ليقولوا أنه حطيني رياضي نابلسي عاش مخلصاً ومات مخلصاً , فحييوا هذا الرياضي ألذي افتقدناه اليوم وغادرنا تاركاً ورائه إرثاً من الحياة الناصعة والبصمات التي ستبقى ولن تختفي ليبقى رجلاً حتى بعد مماته ويدق ناقوس من عاشروه وعرفوا أنه رجل الرجال فالرحمة كل الرحمة لهذا البطل محمد نور الدين صبحا !!!!!!!!!!!!!
[email protected]
[email protected]