نادي الاسير: تجميد قانون شاليط محاولة فاشلة لتضليل الرأي العام

رام الله- معا- أصدر نادي الاسير الفلسطيني في الضفة الغربية بيانا حول ما تحدثت به بعض وسائل الاعلام الاسرائيلية ان رئيس حكومة الاحتلال أصدر قرارا بتجميد قانون ما عرف بقانون شاليط لمضاعفة معاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، ويأتي هذا التصريح تحت حجج ان هناك تطورات جديدة في عملية تبادل الاسرى.

وقال نادي الاسير في بيانه وعلى لسان رئيسه قدورة فارس ان هذه التصريحات ما هي الا محاولات فاشلة لتضليل الراي العام العالمي ولايهامه ان ظروف اعتقال الاف الاسرى كانت جيدة ولكنها ستسوء فالهمجية التي تمارسها إدارة السجون ضدهم لم تتوقف بل ازدادت في السنوات الأخيرة بشكل تصاعدي وذلك عبر توسيع سياسة العزل الإنفرادي والإهمال الطبي المتعمد والتي أدت إلى سقوط عشرات من الشهداء والذين سقطوا خلال السنوات القليلة الماضية، والتضييق على العائلات خلال الزيارات أومنعهم من أخذ التصاريح بما في ذلك جميع أسرى قطاع غزة من التواصل مع أهلهم وذويهم بما يزيد عن 3 سنوات مضت وحتى هذه اللحظة، كما يتم حرمان الكثير من استكمال تعليمهم الجامعي إضافة إلى منع الحركة الأسيرة من التقدم الامتحانات الثانوية العامة للعام الثاني على التوالي.

وأشار البيان الى استمرار الهجوم على الحركة الاسيرة من قبل قوات الناحشون والمتساده وتواصل عمليات القمع فلايمر يوم دون ان يكون هناك اقتحام لغرف الاسرى والاسيرات والاعتداء عليهم وان سياسة الاحتلال لم تتغير منذ عام 1948م وحتى الان.

وناشد البيان كافة وسائل الاعلام عدم الانجرار وراء هذه التصريحات الكاذبة او محاولة الترويج لها، مطالبا في الوقت نفسه كافة مؤسسات حقوق الانسان التحرك بشكل حقيقي وفعال لكشف الجرائم التي ترتكب بحق الاسرى والاسيرات.