السبت: 16/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

حماس لـ"معا": لا مانع لدينا من عقد اللقاء مع حركة فتح خارج دمشق

نشر بتاريخ: 27/10/2010 ( آخر تحديث: 27/10/2010 الساعة: 13:15 )
غزة- معا- قال الدكتور صلاح البردويل القيادي في حركة حماس صباح اليوم الأربعاء، انه لا مانع لدى حركته الاتفاق على مكان سواء في العاصمة السورية دمشق أو غيرها لعقد اللقاء مع حركة فتح لمناقشة الملف الامني لاتمام المصالحة الوطنية.

وأضاف البردويل في حديث لمراسل "معا" في غزة "نحن منذ البداية رفضنا التغيير المفاجئ من قبل حركة فتح لمكان عقد للقاء, لكن تواصلنا وقبلنا ان يكون اللقاء سواء في دمشق أو غيرها ".

واعتبر البردويل التصريحات الأخيرة لعزام الأحمد رئيس كتلة فتح البرلمانية حول المصالحة بانها إيجابية.

وقال البردويل :"بغض النظر عن التناقض في التصريحات الفتحاوية، فإن كل ما يعنينا في حركة حماس هو أن تكون إرادة حقيقية ورغبة في إنهاء الانقسام لدى حركة فتح".

وأضاف: نأمل أن تكون تصريحات الأحمد مدخلا للقاء يكون فيه قدر من المسؤولية والشفافية واستشعار الخطر الدائم الذي يلم بالقضية الفلسطينية في ظل الإجراءات الاسرائيلية والأفكار الإجرامية، التي تسعى لتهويد كل شيء على الأرض الفلسطينية.

وقال" نتمنى أن تترجم حركة فتح هذه اللغة إلى سلوك عملي على الأرض وتوقف التعاون الأمني مع الاحتلال، وتوقف الاعتقالات لأبناء المقاومة وأبناء حماس، ونأمل أن يكون اللقاء مدخلا لمصالحة حقيقية والتوقيع على الورقة المصرية".

وكانت حركتا فتح وحماس حددتا 20 أكتوبر الماضي موعد اللقاء في دمشق لمناقشة الملف الأمني في ملف المصالحة إلا ان حركة فتح طلبت تغيير مكان عقد اللقاء ما أدى إلى تأجيله لوقت أخر .

يشار إلى ان مشادة نشبت بين الرئيس محمود عباس والرئيس السوري بشار الأسد في قمة سرت الليبية أدت إلى تعطيل عقد اللقاء الذي كان مقررا عقده بـ20 اكتوبر الماضي في دمشق.

وكان عزام الاحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح نفى امس ان تكون القيادة السورية قد طلبت من حركة فتح تقديم اعتذار عن ما بدر من قيادات بفتح تجاهها.

وقال الاحمد لغرفة تحرير وكالة معا ": هذه الانباء لا اساس لها من الصحة".

وعندما سُئِل الاحمد عن مكان انعقاد لقاء المصالحة المنتظر، رفض الاجابة واكتفى بالقول "إن اللقاء سيعقد الاسبوع المقبل"، دون تحديد المكان.

أما مستشار الرئيس نمر حماد فقال لوكالة "معا": "إن هناك اتصالات تجري بين فتح وحماس من اجل تحديد موعد اللقاءات".