العمل الزراعي: متطوعون فرنسيون يشاركون مزارعي نابلس قطف الزيتون
نشر بتاريخ: 27/10/2010 ( آخر تحديث: 27/10/2010 الساعة: 10:21 )
رام الله-معا- استقبل اتحاد لجان العمل الزراعي وفدا من المتطوعين الفرنسيين حضروا لمساعدة المزارعين في قطف زيتونهم، حيث قدم الاتحاد شرحا عن ما يعانيه المزارعون أثناء قطف زيتونهم، سيما في المناطق المحاذية للمستوطنات وجدار الفصل .
وتوجه الوفد بعد ذلك إلى قريتي بورين وعصيرة القبلية جنوبي محافظة نابلس لمساعدة المزارعين في عملية القطف، وعلق بيير سليم لوبران احد المتطوعين الفرنسيين وهو مهندس زراعي أثناء تواجده مع المزارعين في قرية بورين قائلا:" جئنا حتى نتعرف على طبيعة المشاكل والحياة في فلسطين ومساعدتهم في قطف ثمار الزيتون، جلسنا مع المزارعين وسمعنا قصصهم عن اعتداءات المستوطنين وشاهدنا ذلك على ارض الواقع، وما يحصل في فلسطين غير معقول. نحن نعتبر أنفسنا سفراء فلسطين في فرنسا وسننقل كل ما شاهدناه وسمعناه وسجلناه إلى الشعب الفرنسي كما فعل زملاؤنا الذي حضروا في السنوات السابقة لمساعدة المزارعين في فلسطين".
فيما قالت "أم موسى" وهي مزارعة من قرية بورين جنوب نابلس:"إن القرية محاطة بمستوطنة "براخ" من الشمال الشرقي ومستوطنة "يتسهار" من الجنوب، حيث حدثت الكثير من الاعتداءات نفذها المستوطنون بشكل شبه يومي تمثلت في حرق الأراضي، وسرقة أشجار الزيتون، وضرب الحجارة والزجاجات الفارغة على المزارعين أثناء عملية القطف، وحضور المتطوعين الفرنسيين ساعدنا كثيرا خاصة في الأرض الواقعة قرب مستوطنة براخ".
في نفس السياق توجه قسم آخر من المتطوعين الفرنسيين إلى قرية عصيرة القبلية جنوب نابلس، حيث شهدت القرية اعتداءات متكررة من مستوطني مستوطنة "يتسهار" إضافة إلى عملية التوسيع القائمة في المستوطنة على حساب أراضي المزارعين.
يذكر أن الاتحاد ينظم كل عام حملة لقطف الزيتون، بالتنسيق مع المتطوعين من مختلف الدول، وحضر هذا العام متطوعون يابانيون وكوريون وفرنسيون.
ويأتي ذلك ضمن مشروع الدفاع عن حقنا في الحياة الممول من المساعدات الشعبية النرويجية.