صائب عريقات يدين هجوم المستوطنين على أراضي قرية دير الحطب
نشر بتاريخ: 27/10/2010 ( آخر تحديث: 27/10/2010 الساعة: 12:12 )
رام الله -معا- أدان د. صائب عريقات، كبير المفاوضين الفلسطينيين الهجمات الأخيرة التي شنها المستوطنون الإسرائيليون ضد المدنيين الفلسطينيين في قرية دير الحطب في المنطقة الشرقية من نابلس. وكان المستوطنون الاسرائيليون من مستوطنة ألون موريه قد اعتدوا أمس الثلاثاء الموافق 26/10 ولوثوا أكثر من 660 شجرة زيتون بمياه الصرف الصحي، والذي تسبب بتسميم الزيتون في موسم قطافه. ومن المعروف أن مستوطنة ألون موريه بنيت بشكل غير قانوني على أراض مملوكة لفلسطينيين من قرية دير الحطب.
ودعا الدكتور صائب عريقات المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف الاعتداءات اليومية للمستوطنين بحق المدنيين الفلسطينيين العزل، خصوصاً في ظل تعاون الجنود الإسرائيليين مع المستوطنين والمتطرفين ضد المدنيين الفلسطينيين. ومن المعروف أن قرية دير حطب قرية فلسطينية تعود ملكيتها بالكامل للسكان الفلسطينيين، وتشكل أراضيها مصدر دخل وحياة للغالبية العظمى من سكان القرية الفلسطينيين الذين يعتاشون من قطاف الزيتون، إلا أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي كانت قد قامت عام 1995 بحرمان سكان القرية من الوصول إلى معظم أراضي قريتهم، وسمحت لهم بالوصول إلى ما تبقى من أراضهم أربعة مرات في العام فقط، وجاءت أمس وسمحت للمستوطنين بتلويث أشجار الزيتون دون أن تحرك ساكناً.
وأكد د. عريقات أن اعتداءات المستوطنين المستمرة والمتصاعدة ضد المدنيين الفلسطينيين العزل يظهر الوجه القبيح لنهج الاحتلال، ويبين للعالم أجمع الخطر المتنامي من بقاء المستوطنات وتكاثرها في حضن التجمعات الفلسطينية المدنية.