السبت: 30/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

"غذاؤنا 2010": فرصة لتعريف المواطنين بالمنتج الوطني

نشر بتاريخ: 27/10/2010 ( آخر تحديث: 27/10/2010 الساعة: 12:36 )
رام الله -معا- أجمع المشاركون في معرض الغذاء الفلسطيني غذاؤنا 2010 على الدور الهام الذي يلعبه المعرض في الرفع من وعي المواطنين وتعريفهم بمدى التطور الذي طرأ على المنتجات والصناعات الغذائية المحلية، وذلك مع تواصل حملة مقاطعة منتجات المستوطنات.

وقال عامر المدبوح من شركة القصراوي للمنتجات الغذائية أن المعرض يعود بالفائدة على الشركات المشاركة من خلال عرض منتجاتها للتجار والمواطنين، موضحاً أن هناك توجه جديد في وعي المواطنين لدعم المنتج المحلي.

بدوره، أشار براء الجنيدي من شركة السلوى للمنتجات الغذائية إلى "أن أهم شيء حققه المعرض هو تعريف المواطنين بالمنتج الوطني، وبالتالي محاربة منتجات المستوطنات من خلال عرض البدائل المحلية أمام المواطنين."

ولفت الجنيدي إلى أن الصناعات الفلسطينية باتت تضاهي الصناعة الإسرائيلية وتتفوق عليها في مجال الجودة والنوعية والأصناف. وأضاف:"نستطيع الاستغناء عن جزء كبير من البضائع الإسرائيلية والأجنبية."

من جهتها، ثمنت شادية حمزة من جمعية الشابات المسيحية، على جهود اتحاد الصناعات الغذائية والقائمين على المعرض، مشيرة إلى أن فكرة المعرض رائعة للتعريف بالمنتجات الوطنية.

وتتميز الجمعية بعرض منتجات غذائية مصنّعة منزلياً وخالية من المواد الحافظة.

وقالت حمزة أن المعرض يشهد إقبالا كبيرا من المواطنين من كافة الشرائح، معبرة عن سعادتها بأن الكثير منهم بدأ يفكّر بشراء المنتجات المحلية بدلاً عن المنتجات الإسرائيلية.

من جانبها، قالت آلاء حجازي من صندوق كرامة الوطنية والتمكين، أن الصندوق يشارك في المعرض بهدف خلق مزيد من التوعية للمواطنين بضرورة محاربة منتجات المستوطنات وتشجيع المنتج المحلي.

وتابعت:"ندعم ونشجع هذه المعارض التي تعرّف المواطنين بالبدائل عن منتجات المستوطنات، ونستغل هذا المعرض لتوزيع الكتيبّات التعريفية والتوعوية."
وكشفت حجازي أن الصندوق يستعد خلال الشهر القادم لإعلان فلسطيني خالية 100% من منتجات المستوطنات.

وحول رأي المواطنين بالمعرض، قالت الموظفة وفاء جودة أن المعرض "رائع وجميل" من حيث التنظيم والعرض ويشكل فرصة للتعرف على المنتجات الوطنية وذلك مع وجود حملة لمقاطعة بضائع المستوطنات كما يشكل فرصة للتجار لتسويق منتجاتهم.

وأضافت:"بدأنا نلمس التطور والتقدم الذي طرأ على المنتج المحلي من حيث الجودة والنوعية وهذا يزيد من ثقتنا وتشجيعنا لصناعتنا الوطنية."
ويشارك في المعرض والذي دعي إليه أكثر من 2500 تاجر لعقد صفقات تجارية في المعرض، حوالي 60 شركة من الشركات العاملة في الصناعات الغذائية، إلى جانب مشاركة وفد من فلسطينيي الداخل.

وينظم المعرض في قاعة الهلال الأحمر في البيرة وفي مركز رشاد الشوا في غزة بدعم من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية والبنك الإسلامي للتنمية.