صالة نابلس المغلقة .... وعود الى متى ! *بقلم: احمد ابو صفية

إلى متى الوعود التي قطعها المسئولين بإقامة الصالة الرياضية المغلقة في مدينة نابلس ، فمنذ 3 سنوات قطعت وزيرة الشباب والرياضة انذاك تهاني ابودقة على نفسها وعدا بإقامة عدد من المشاريع الرياضية في مدينة نابلس ضمنها الصالة الرياضية المغلقة والتي ننتظرها لهذه اللحظة.

أليس من حقنا كأندية ان نمارس أنشطتنا الرياضية في جميع الفصول الأربع دون استثناء ، ها هي مدينة نابلس كبرى مدن الوطن تفتقر لوجود صالة رياضية مغلقة ، اليس من حق شبابنا وأطفالنا ممارسة حقهم بتفريغ طاقاتهم وإظهار مواهبهم لنرتقي بفرقنا الرياضية من كلا الجنسين لإيجاد روح المنافسة مع أقرانهم في المحافظات الأخرى ، الا تستحق منكم نابلس ان يكون بها منشأة رياضية نموذجية يا أصحاب القرار ام انه سيكتب على مدينة نابلس أخر مدينة يشيد بها صالة رياضية مغلقة كما حدث معنا في ملعب كرة القدم .

اما عن المؤسسة التي انتمي اليها واعمل فيها بمنصبي الاداري الرياضي فالجميع يسمع بنادي حطين وما حققه من انجازات على مستوى الوطن في الماضي كانت حطين رائدة بلعبة كرة القدم واليوم حاضرة بلعبة كرة السلة وأطلق على الفريق لقب فرسان الشمال لانه الفريق الوحيد في محافظات الشمال يصل للنهائيات والمراكز المتقدمة في جميع المنافسات الرسمية والتنشيطية ومن هذا المقام ادعوكم يا صناع القرار ومؤسسات نابلس الاهلية والرسمية ان تقفوا عند مسؤولياتكم وان تقارنوا الإمكانيات المتوفرة لدى أندية وسط وجنوب الوطن وأندية شماله ، الا يعقل ان تلعب وتتدرب أندية نابلس الممارسة للعبة كرة السلة واخص بالذكر حطين وعيبال على ملاعب إسفلت وإضاءة باهتة ... هل نحن في العصر الحجري .

كلي امل ان اكون أوصلت رسالتي الى المسئولين وصناع القرار

***احمد ابوصفية : المشرف الرياضي لنادي حطين الرياضي ..