تحية إجلال من القدس إلى غزة هاشم *بقلم: قدري سلامة
نشر بتاريخ: 28/10/2010 ( آخر تحديث: 28/10/2010 الساعة: 09:40 )
أيام معدودات ستنطلق عجلة الدوري في قطاعنا الحبيب، وستعود البهجة والسرورعلى وجوه عشاق ومحبي الكرة المستديرة، بعد ان حلت عليه الغمامة السوداء وادخلته في سبات عميق، وها هم رجالاتها المخلصين قفزوا عنها ومن فوقها، واثبتو أنهم من فئة لا تستسلم.
نشير إلى ذلك ونحن ندرك ان ظروفا صعبة تعلقت به من كل ناحية ، إصابة مقلقه ، قصف للمنشأت ،، وحصار ظالم ،، حرمان لاعبين ، والمصيبة الاكبر من انقسام اسود حل بنا يا ليته لم يحل علينا، من يعيش هذه الظروف فجدير أن يكون محبطاً خائباً، لكن في حالة قطاعنا الصامد فان تجاوز الأزمات كان هو العنوان، نكبر بالقطاع ولاعبيه لما قدموه ويقدمونه لرياضتنا بشكل عام ولمنتخباتنا الوطنية بشكل خاص.
فهنيئاً لمن ولد من رحم المعاناة، وهم يحملون راية العزيمة والامل بغد مشرق لا تنثني، حتى وإن أراد البعض لرياضتنا في القطاع ان تبقى على حالها .
وعليه فان تكاتف اولى العزم اتحاداً ومؤسسات رياضية واعلاميه، والخروج من دائرة الانقسام التي اصابت مقلقنا، هي التي ستعيد الروح لرياضتنا في القطاع الغالي.
هي ليست كلمات لرفع المعنويات ، لكن لأننا شعب يتأمل بغدٍ مشرق ، وتضبط أمورها بما يعبر عن الواقع الحقيقي ، لا الواقع النكدي الحاقد ، وبالوانه القاتمة ،لا تقلقوا ايها الرياضيون في القطاع الغالي. فثمة مميزات أنتم أهلها ، ويكفي أن التفاؤل والعزيمة والإصرار وكلمة المستحيل ليست ضمن حسابات اتحاد الكرة بقيادة الرجوب الذي اعلنها في العديد من المناسبات أن "الرياضة لن تكون في يوم من الايام ضمن دائرة التجاذبات السياسية"، وأجزم أنه من جعل من رياضتنا الفلسطينية محط انظار الكثيرين. فتحية إجلال من القدس إلى غزة هاشم .
((وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون))