جبهة النضال: حكومة الاحتلال تستهدف الوجود الفلسطيني في اراضي عام48
نشر بتاريخ: 28/10/2010 ( آخر تحديث: 28/10/2010 الساعة: 14:04 )
رام الله-معا- أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن حكومة الاحتلال الاسرائيلية تستهدف الوجود الفلسطيني في اراضي عام 48 من خلال اجراءاتها الاستفزازية، لأن العقلية "الصهيونية" التي تسيطر على صناع القرار في حكومة الاحتلال لم تحتمل بقاء الفلسطينيين في الداخل.
وقالت الجبهة في الذكرى السنوية الرابعة والخمسون لمجزرة كفر قاسم التي راح ضحيتها يوم 29-10-1956 49 شهيدًا، والتي تصادف غداً، مازالت حكومة الاحتلال ماضيةً في سياستها التهجيرية وما أقدمت عليه حكومة الاحتلال أمس في أم الفحم دليلاً على استمرار هذه السياسة.
وأضافت الجبهة إن حكومة اليمين الاسرائيلي المتطرف والتي تشن حرباً مفتوحةً ضد الوجود الفلسطيني في كل مكان وإن مجمل الإجراءات الإسرائيلية على الأرض تقوم لتأسيس وتطبيق "فكرة يهودية الدولة "، حيث تشتد الهجمة على هدم القرى العربية وزرع اليهود في المناطق التي يتواجد فيها العرب في مناطق النقب والجليل.
وتابعت الجبهة إن سياسة الاحتلال ستجعل من المنطقة برميل بارود قابل للاشتعال بأي لحظة، ففي الوقت الذي يحيى فيه شعبنا الذكرى الـ 54 لمجزرة كفر قاسم التي ارتكبها الاحتلال وراح ضحيتها 49 مواطنا، مازالت حكومة الاحتلال ماضية في جرائمها البشعة بحق أبناء شعبنا، وإن مجزرة كفر قاسم هي مجزرة كبقية المجازر الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، من مجزرة دير ياسين، وعين غزال، وعيلبون، وصبرا وشاتيلا، وإن إختلفت الحيثيات.
ودعت الجبهة إلى تفعيل كافة القضايا على حكومة الاحتلال في المحاكم الدولية وزيادة الضغط عليها بفضح ممارساتها واستغلال حالة التضامن مع الشعب الفلسطيني حتى انهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.