بدء فعاليات مؤتمر"المنتدى التربوي العالمي في فلسطين" في غزة

غزة-معا- بدأت فعاليات مؤتمر" المنتدى التربوي العالمي في فلسطين" اليوم الخميس في مركز رشاد الشوا الثقافي في مدينة غزة، ويمتد لمدة أربعة أيام.

وبدأ المؤتمر بالسلام الوطني الفلسطيني وسط حضور عدد كبير من الشخصيات المحلية والأجنبية، بالتزامن مع إقامة المؤتمر في القدس والضفة الغربية وأراضي 48 والعاصمة اللبنانية بيروت.

والقى رئيس مجلس إدارة شبكة المنظمات الأهلية محسن أبو رمضان كلمة المؤتمر، مثمنا جهود الحضور، ومن منعوا جراء الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، مؤكدا أن" سياسة الحصار فشلت بسبب الدعم الدولي الكبير للقضية الفلسطينية، وأن الحصار مخالف لكل الاتفاقيات والشرائع الدولية وكل أنظار العالم توجهت إلى غزة التي تعيش في ظلم الاحتلال".

وأشار أبو رمضان إلى أن هناك مخططات لتشقيق الدول العربية، لسهولة السيطرة عليها من خلال التطرف الطائفي والانقسامات وغيرها، مضيفا انه يجب على الفلسطينيين التوحد وإنهاء الانقسام لمواجهة الاحتلال والعقبات التي تواجه الشعب الفلسطيني.

من جهته عبر سفير فرنسا السابق لدى الأمم المتحدة ستيفن هيسل عن سعادته للمشاركة في المؤتمر، مؤكدا أن دول العالم تولى للتعليم أهمية، ولكنه تفاجأ من الاهتمام الكبير للتعليم في غزة ، وأن التربية والتعليم تعطي المعرفة وتعلم حقوق الإنسان الواجب الحفاظ عليها كما هنا في غزة.

وأضاف هيسل "يجب علينا أن نتحلى بالشجاعة الكبيرة خصوصا أن إسرائيل تتعامل مع الفلسطينيين بطريقة صعبة وغير مثالية، وعلى مؤسسات حقوق الإنسان والدول الشريفة وفرنسا منها أن تعمل على رفع الحصار عن غزة ".

وبدوره قال طلعت بظاظو مدير مركز إبداع المعلم في قطاع غزة :" إن إسرائيل تستمر بشل النظام التعليمي، وانتهاك حقوق الشخص في التعلم من خلال إغلاق المدارس وقصف الجامعات وإقامة الحواجز ومنع الطلاب من الوصول إلى المناطق التعليمية، وإعاقتهم في الحصول على تأشيرات الدراسة والمشاركة في المؤتمرات في الخارج ،وإن الشعب الفلسطيني يتصدر الشعوب التي تعاني من الاحتلال جراء الممارسات الإسرائيلية في الضفة العربية وقطاع غزة".

ويسعى المنتدى التربوي العالمي إلى جمع خبرات المهتمين في حقل التربية والتعليم المحلية والإقليمية والدولية، للعمل معا من أجل الإثراء المتبادل والتعلم وتبادل التجارب، كما ويسعى إلى توفير مجالات تتميز بتنوع ممثليها ومواضيعها، وكذلك التقارب بين الآمال والكفاح من أجل مجتمع وعالم أكثر عدالة وأكثر ديمقراطية، بالإضافة إلى بناء تحالفات جديدة وقوية لتعبئة واتخاذ إجراءات فعالة بين الحركات الوطنية والإقليمية والدولية والمنظمات الاجتماعية والتعليمية.