السبت: 16/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الجيش الاسرائيلي يهدد بقصف وتدمير مقرات السلطة اذا تواجد بداخلها مطلوبون!

نشر بتاريخ: 22/07/2006 ( آخر تحديث: 22/07/2006 الساعة: 11:24 )
طولكرم- معا- هددت اسرائيل اليوم السبت بقصف اي مقر تابع للسلطة الفلسطينية يتواجد بداخله مطلوبون للمخابرات الاسرائيلية.

وأكد مصدر أمني فلسطيني في طولكرم أن الجانب الاسرائيلي أبلغ قيادة الامن في المحافظة ان جنود الاحتلال سيعمدون الى القيام بعملية عسكرية واسعة لاستهداف اي مطلوب يتم التاكد من تواجده داخل مقرات السلطة, وتدمير تلك المقرات على غرار ما حدث في نابلس.

وأوضح المصدر أن البلاغ الاسرائيلي تم من خلال الارتباط العسكري, مشيراً الى أن التهديد الاسرائيلي يتضمن الاشارة الى هدم المقر الذي يتواجد فيه المطلوبون على رؤوس من فيه من عناصر السلطة أيضاً.

يشار الى أن قوات الاحتلال دمرت أمس مبنى المقاطعة في نابلس الذي يضم تجمعاً لعدة مقرات امنية ومؤسسات تابعة للسلطة بحجة تحصن مطاردين بداخله, وذلك بعد عملية حصار وقصف للمبنى استمرت ثلاثة ايام.

وكان مصدر عسكري إسرائيلي ادعى اليوم السبت ان اسرائيل نفذت عمليتها العسكرية في نابلس لاعتقادها ان نشطاء من حزب الله كانوا يحضرون لشن هجمات في المدن الاسرائيلية.

ودمر جيش الاحتلال يوم الجمعة بشكل كامل مبنى المقاطعة في نابلس حيث كانت اسرائيل تعتقد ان نشيطي حزب الله واخرين يتحصنون بداخله.

وادعى المصدر:" كان يتواجد ناشطون من حزب الله في المبنى, طلبت منهم قيادتهم في سوريا ولبنان ارسال مهاجمين لتتنفيذ عمليات داخل اسرائيل وهذا هو السبب في مثل هذه العجلة لاعتقالهم".

وبحسب المصدر فقد هاجمت القوات الاسرائيلية نابلس في وقت سابق من الاسبوع الماضي لاعتقال 30 نشطا مطلوبين تحصنوا في المجمع الامني.

وقال شهود فلسطينيون ان الجنود اعتقلوا نصف المجموعة, وبعد ان تجاهل المسلحون الباقون نداءات بالاستسلام بدأت الجرافات في هدم الابنية داخل المجمع مما اثار احتجاجات في الخارج.

وانسحب الجيش الذي تعرض لاطلاق النار من قبل مقاومين في شارع المسلخ بعد تدمير المبنى بالكامل.

وافاد مراسلنا ان الطواقم الطبية انتشلت احمد سناكرة ( 21عاماً)، احد ابرز قادة كتائب شهداء الاقصى في مدينة نابلس من تحت الانقاض وهو بصحة جيدة.

واضاف مراسلنا ان سناكرة نجا خلال الاسبوعين الماضيين من محاولتي اغتيال واعتقال في المدينة، ويبدو ان القدر الالهية شاءت بنجاته مرة ثالثة رغم نسف المقاطعة بشكل كامل بقذائف الدبابات وبالجرافات.