بمناسبة اليوم العربي للطفل: الجامعـة العربيـة تنظم الملتقى العربي
نشر بتاريخ: 29/10/2010 ( آخر تحديث: 29/10/2010 الساعة: 17:28 )
القاهرة-معا- منار زيود- قالت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، اليوم، أنها ستنظم غدا فعاليات الملتقى العربي العاشر للأطفال، تحت شعار "تنمية الإبداع لدى الطفل العربي"، وذلك فى العاصمة القطرية الدوحة.
وذكرت الجامعة في بيان صحفي تلقت "معا" نسخة منه، أن هذه الفعالية تقام إحياء لذكرى الشهيد الفلسطيني الطفل محمد الدرة، وأنها تقام بالتعاون مع المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في دولة قطر، ووزارة الثقافة والفنون والتراث القطرية، وتأتي بمناسبة اليوم العربي للطفل.
ويشارك في أعمال هذه الدورة الجديدة للملتقى، والتى تعقد تحت رعاية الشيخة حصة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في دولة قطر، ما يقرب من مائة من الأطفال واليافعين تتراوح أعمارهم بين 13 و 18 عاماً، يمثلون 20 دولة عربية.
وتشمل فعاليات الملتقى عروض عمل فنية، ثقافية، رياضية، وعلمية للأطفال، ومن أبرزها عروض تخصص لإنتاج الأفلام الوثائقية، وتنمية التفكير العلمي، وتذوق فن العمارة، وإنتاج الرسوم المتحركة. وتعكس هذه الفعاليات اهتمام أجهزة العمل العربى المشترك المعنية بالتنمية الاجتماعية بأهمية توفير المناخ المعزز لتطوير قدرات وكفاءات الأطفال وصقل مواهبهم وتنمية إبداعاتهم باعتبار ذلك أحد سبل تمكين المجتمعات العربية من التطور والنماء.
كما يتضمن برنامج الملتقى جلسات نقاشية مع مبدعين في المجالين الثقافي والرياضي وزيارات ميدانية لأهم المؤسسات الخاصة بالطفل وإعلام الأطفال في دولة قطر، وبعض الأماكن التي تمثل ثقافة وتاريخ الدولة المضيفة.
وفي ختام الملتقى، سيتم تكريم الأطفال الفائزين في المسابقة الأدبية التي أعلنت عنها الجامعة في القصة والشعر والنثر، وتشكلت لجان التحكيم فيها من شخصيات متخصصة تعمل في مجال أدب الطفل، إعلام الطفل، وثقافة الطفل.
يذكر أن الملتقى العربي للأطفال تنظمه الجامعة سنوياً في المدينة التى تُختار عاصمة الثقافة العربية وبمناسبة اليوم العربي للطفل الذي يوافق ذكرى استشهاد الطفل الفلسطيني محمد الدرة. ويهدف الملتقى إلى خلق تواصل بين الأطفال العرب وتشجيعهم على الإبداع والابتكار، فضلاً عن تعريفهم بآليات العمل العربي المشترك وخلق الاهتمام لديهم بمتابعة الشأن العربى العام، وإنماء استعدادهم للمشاركة العامة خاصة وأن ذلك من المبادئ الأربعة التي ترتكز عليها اتفاقية حقوق الطفل.