موظفو شركة الكهرباء في غزة يعلقون الاضراب ويشيرون الى اوضاع الشركة في ظل الاعتداءات على مولدات الكهرباء
نشر بتاريخ: 22/07/2006 ( آخر تحديث: 22/07/2006 الساعة: 14:05 )
غزة - معا - اكد جمال الدرد ساوي، مدير العلاقات العامة لشركة توزيع الكهرباء في غزة، انه تم تعليق إضراب موظفي شركة الكهرباء ابتداء من اليوم و لمدة ثلاثة أيام، مشيرا ان التعليق مشروط بتحقيق عدة مطالب، تتمثل بتوفير الحماية اللازمة وهي من شقين حماية على الأرض من قيل أجهزة الأمن، وذلك لحماية الموظفين من اي اعتداء قد يتعرضون له من قبل المواطنين ، وأما الشرط الثاني وهو من ناحية فنية ومهنية ويتمثل بالعمل على توسيع مناطق الفصل أي " فصل الكهرباء "، و ذلك عن طريق قسم مدينة غزة إلى قسمين أو ثلاثة فقط لتفويت الفرصة على ما وصفهم بالعابثين بكوابل الكهرباء .
وأكد الدرد ساوي في اتصال هاتفي بـ "معا" أن شركة الكهرباء و موظفيها يواجهون ضغوطات شديدة جراء قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمحطة توليد الكهرباء، ما ادى إلى فقدان ما يقارب 60% من حجم التيار الكهربائي الذي يغذي كافة قطاع غزة.
وأضاف ان ما تبقى من كمية الكهرباء يم توزيعها على قطاع غزة و هي بما يقارب 40%، موضحا ان هذه الكمية هي أيضا مهددة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي عند اجتياح أي منطقة حدودية، حيث قال:" أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تتعمد ضرب كوابل الكهرباء بالصواريخ و القذائف عند الاجتياح وهذا يؤدي إلى اختصار كمية الكهرباء الموجودة من40% إلى 20% ، متهما قوات الاحتلال الإسرائيلي بالعمل على منع الطواقم الفنية من الوصول الى المناطق التي تتعرض للقصف لاصلاح الاعطال الناجمة عن هذا الاعتداء ."
واوضح الدرد ساوي ان هذا الازمة ستمدد الى عدة اشهر قادمة وان حلها مرتبط بجهات خارجية إسرائيلية ومصرية، مؤكدا ان الجانب المصري وخلال اسبوع سيزود شركة الكهرباء بخط مباشر من رفح المصرية الى رفح الفلسطينية بكوابل 5 ميغاوط من الكهرباء، و في الاسبوع الذي يليه ستقوم بتزويد الشركة ب12ميغاوط من الكهرباء لتغطية مدينة خانيونس ومحافظة الوسطى، قائلا:" ان هذا الكمية من الكهرباء إذا توفرت سيتم تخفيف ساعات قطع التيار الكهربائي عن قطاع غزة من ساعتين إلى ثلاث ".