طلبة مدارس جمعية التضامن يشاركون بقطف الزيتون بنابلس

نابلس- معا- شاركت المدرسة "الإسلامية الأساسية للذكور" التابعة لجمعية التضامن الخيرية، في قطف الزيتون ومساعدة أصحاب الأراضي الزراعية المحيطة بالمدرسة، ضمن سلسلة الفعاليات والأنشطة "اللامنهجية" التي قامت بها المدرسة، بإشراف المعلمتين هدى زغلول ومنال ذوقان.

وكان هذا النشاط فرصة لتعريف الطلاب بأهمية هذه الشجرة المباركة تاريخيا واقتصاديا، وما هي أساليب وطرق قطف الزيتون، وعبر الطلبة عن فرحتهم وسعادتهم بهذه الأنشطة.

وتخلل اليوم فعاليات بعنوان "الزيت والزيتون" وشرح من المعلمات عن فوائد الزيت ووجبة غداء مشتركة مع الطلاب في احضان كرم الزيتون.

وبمناسبة قطف الزيتون، ولزرع الانتماء بالأرض والشجرة المباركة، شاركت المدرسة الثانوية الإسلامية أهل "عوريف" "العرس الوطني" يوم الخميس بمشاركة طلاب المدرسة من شتى المراحل.

ونال هذا النشاط "سعادة ومحبة" لدى الطلبة حيث زرع فيهم حب الأرض وشجرة الزيتون المباركة والإطلاع على هذا النتاج الوطني في جميع مراحله من قطف الشجرة والتقاطه من الأرض إلى عصره وكافة المراحل التي يمر بها الزيتون.

كما وشاركت طالبات المدرسة الاسلامية للأناث بنابلس التابعة لجمعية التضامن سكان قرية زواتا جنوب نابلس بقطف ثمار الزيتون, وأعرب سكان زواتا عن شكرهم لجمعية التضامن ورئيسها د. علاء مقبول وعن اعتزازهم بالجهد الذي تبذله مديرة المدرسة خضرة ابو عرب والمعلمات وكافة موظفات المدرسة الإسلامية الذين شاركوا في هذا "العرس" التراثي الفلسطيني, لما تمثله شجرة الزيتون من رمز لصمود الشعب الفلسطيني.

وأعربت الطالبات عن سعادتهن لمشاركتهن في هذا العمل, ومن الجدير ذكره أن مقبول رئيس الجمعية أعرب في أكثر من مناسبة عن دعمه اللامحدود لأية أنشطة لامنهجية تساهم في تعزيز العلاقة بين الطالب والمجتمع المحلي, لما لهذه الأنشطة من فوائد تنعكس على الطلبة والمجتمع.