الشبيبة بإقليم نابلس تستنكر احراق كنيسة في القدس
نشر بتاريخ: 30/10/2010 ( آخر تحديث: 30/10/2010 الساعة: 11:09 )
نابلس - معا - استنكرت لجان الشبيبة الثانوية في إقليم نابلس قيام مجموعة من المستوطنين المتطرفين بحرق إحدى الكنائس في شارع الأنبياء في القدس الشريف ليلة امس، مؤكدة بأن هذا الاعتداء الذي وصفته بالفاشي يندرج في إطار سياسة التهجير الممنهجة التي تنتهجها حكومة الاحتلال من خلال استخدام مستوطنيها الذين ينتشرون في مختلف مناطق الضفة الغربية والقدس الشرقية ويمتلكون احدث الأسلحة الهجومية ضد المواطنين الفلسطينيين العزل ومؤسساتهم الدينية والتعليمية وممتلكاتهم التي يعتاشون منها.
حيث أكدت الشبيبة في بيان لها بان هذا الاعتداء الإسرائيلي هو استكمال لسلسة اعتداءات نفذتها قطعان المستوطنين كما حدث في مسجد الأنبياء في بيت فجار ومسجد اللبن الشرقية ومدرسة الساوية الثانوية للإناث والاعتداءات اليومية ضد قاطفي الزيتون وحرق أشجارهم وسرقة محصولهم السنوي تحت حماية جيش الاحتلال والاعتداءات اليومية على الصيادين الفلسطينيين على شواطئ غزة في مشهد يؤكد ان تلك الاعتداءات هي سلسلة من اعتداءات متصاعدة ومخطط لها تظهر بشكل جلي الوجه الحقيقي للاحتلال الإسرائيلي.
هذا وطالب منسق لجنة الشبيبة الثانوية في إقليم نابلس رائد الدبعي المؤسسات الحقوقية والدولية لوضع حد للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الوجود الفلسطيني المسيحي والإسلامي مؤكدا بان هذه الاعتداءات انما تزيد شعبنا تجذرا في ارض آباءه وأجداده.