الديمقراطية تدين الاعتداء على كنيسة في القدس وتثمن قرارات اليونسكو
نشر بتاريخ: 30/10/2010 ( آخر تحديث: 30/10/2010 الساعة: 11:07 )
غزة - معا - طالبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اليوم بوقف اعتداءات المستوطنين في الأراضي الفلسطينية خاصة في الضفة الغربية بعد أن أقدم مجموعة من المستوطنين المتطرفين على حرق كنيسة في شارع الأنبياء في القدس وإتلاف محتوياتها.
وقال الدكتور أحمد حماد المتحدث باسم الجبهة في بيان وصل "معا" نسخة منه أن قيام المستوطنين بالاعتداء على أحد الأماكن المقدسة مجددا يؤكد بشكل واضح على أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تتعمد إطلاق العنان لهؤلاء المستوطنين ليعيثوا في الأراضي الفلسطينية فسادا تحت حماية قوات الاحتلال.
وشدد حماد أن استمرار هذه الاعتداءات والجرائم سوف يفجر الأوضاع في الأراضي الفلسطينية بشكل خطير جدا، وان استمرار عمليات "العربدة" من قبل المستوطنين في الضفة الغربية سيعمل على زيادة التوتر والاحتقان في الشارع الفلسطيني.
وطالب د.حماد جماهير الشعب الفلسطيني للخروج في مسيرات واحتجاجات للتنديد بهذه الجرائم والاعتداءات من قبل قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين مطالبا كافة فعاليات ومؤسسات الشعب الفلسطيني بالتحرك على مختلف المستويات لفضح هذه الممارسات والجرائم مؤكدا على إدانة الجبهة الشديدة لهذه الجرائم.
ودعا القيادي في الجبهة الديمقراطية المجتمع الدولي ومجلس الأمن والأمم المتحدة والمؤسسات الدولية بإدانة هذه الجرائم والتحرك لوقف المستوطنين بشكل فوري.
من جهة أخرى ثمنت الجبهة الديمقراطية قرارات اليونسكو الداعية للحفاظ على المقدسات الإسلامية كتراث ملك الشعب الفلسطيني، ودعوتها الجادة لحكومة الاحتلال بضرورة شطب الحرم الإبراهيمي في الخليل ومسجد بلال بن رباح في بيت لحم من تراثهم الاسرائيلى المزور القائم على السلب والنهب.
وأشار د.حماد إلى أن هذه الانتهاكات المتصاعدة بحق ارض ومقدسات الشعب الفلسطيني، رسالة واضحةً وصريحةً على عقم الاستمرار بالمفاوضات مع حكومة الاحتلال، في ظل سياستها الحالية. وفي هذا الشأن، أكد المتحدث باسم الديمقراطية على ضرورة وقف المفاوضات المباشرة وغير المباشرة مع حكومة الاحتلال.