الفرا: التوجه للأمم المتحدة للاعتراف بحدود الدولة خيار قائم بقوة
نشر بتاريخ: 30/10/2010 ( آخر تحديث: 30/10/2010 الساعة: 16:22 )
القاهرة- معا- أكد السفير الدكتور بركات الفرا، سفير فلسطين بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، ومعتمد حركة فتح بمصر، اليوم، على عدم استئناف المفاوضات المباشرة طالما استمرت "إسرائيل" في عمليات الاستيطان.
وأشار في بيان صحفي وزعه المركز الإعلامي بسفارة فلسطين بالقاهرة، إلى أن السلطة الفلسطينية ستتقدم بقرار إلى مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة لإعتراف بحدود الدولة الفلسطينية وإعلانها وذلك بتوافق عربي ودولي من أجل مواجهة حق الفيتو الأمريكي في حالة استخدامه لإجهاض القرار.
وحول استئناف السلطة الفلسطينية للمفاوضات المباشرة في ظل عمليات الاستيطان المستمرة قال: "لا تفاوض إلا بعد وقف عمليات الاستيطان، وهذا قرار نهائي لا رجعة فيه وهو ما أعلنه الرئيس أبو مازن لن نقبل بمفاوضات مع إسرائيل إلا إذا أوقفت الاستيطان بشكل نهائي".
وأكمل بقوله: "إعلان الدولة الفلسطينية شأن فلسطيني عربي لا بد له من توافق عربي دولي من أجل الخروج بمشروع عربي وذلك تحسباً للفيتو الأمريكي حيث إننا سنعد إعدادا مناسبا قبل الذهاب لمجلس الأمن وذلك في حالة فشل كل المحاولات وتعسف إسرائيل في مفاوضات السلام فإذا فشلت أمريكا في إلزام إسرائيل بتجميد الاستيطان سيكون البديل الآخر اعتراف أمريكا رسميا على الملأ كتابة وشفاهةً بالدولة الفلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس".
وتابع الفرا: "إذا لم تعترف أمريكا صراحة بذلك سنذهب إلى مجلس الأمن وإذا فشلنا في مجلس الأمن سيكون أملنا الجمعية العامة للأمم المتحدة وسوف يظل الشعب الفلسطيني مناضلا لا يتنازل عن حقوقه المشروعة".
وجدد مندوب فلسطين بالجامعة العربية وسفيرها في مصر دعوة حركة حماس "لإنهاء حالة الانقسام، وعدم الخضوع لأجندات خارجية لا تفيد القضية الفلسطينية".
ووجه السفير في ختام حديثه نداء الى حماس قائلا: "أطالب بتوجيه رسالة إلى حماس وسؤالها لماذا لا توقِّع حتى الآن على ورقة المصالحة الفلسطينية؟، ولمصلحة من استمرار هذا الوضع؟ ولماذا تخضع حماس للقرار الإيراني لتلعب به لمصلحة الملف النووي؟".
وقال: "أناشد الإخوة العقلاء في حماس أن يحكِّموا العقل والمنطق لأن الدولة الظالمة لم تدم في أي عصر من العصور ودوام الحال من المحال".