أشد بقطاع غزة تنظم ورشة عمل حول دور الشباب بالحياة السياسية
نشر بتاريخ: 30/10/2010 ( آخر تحديث: 30/10/2010 الساعة: 13:34 )
غزة- معا- نظم اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني بقطاع غزة ورشة عمل بالتعاون مع الاتحاد العام للمراكز الثقافية وذلك ضمن مشروع شباب من أجل مستقبل أفضل وذلك في المقر المركزي للاتحاد، وبحضور صف واسع من أعضاء وكواد اتحاد الشباب الديمقراطي وكتلة الوحدة الطلابية بالجامعات.
ورحبت نسرين أبو عمرة مسئولة المكتب التنفيذي للطالبات لكتلة الوحدة الطلابية بالحضور مؤكدة على أهمية هذه الورش في رفع مستوى الوعي الاجتماعي والوطني لدور الشباب بالحياة و في مراحل التنمية المختلفة على طريق بناء جيل شبابي متعلم قادر على مواجهة التحديات والصعوبات من أجل انتزاع حقوقه الاجتماعية والأكاديمية والوطنية باعتبار الشباب عنصر مهم في عملية البناء والتحرر الوطني وقدم تضحيات في مجرى النضال الوطني والاجتماعي.
وطالبت أبو عمرة السلطة الوطنية بايلاء اهتمام واسع لقضايا الشباب بدءً من التعليم وتوفير وظائف تليق بدورهم بالمجتمع من خلال العمل على فتح مشاريع تشغيلية للشباب وتطوير القوانين والتشريعات لجهة إعطاء دور فاعل للشباب بالمؤسسات الرسمية والتنفيذية بالسلطة وتفعيل دور الاتحادات الشبابية وفي مقدمتها الاتحاد العام لطلبة فلسطين من خلال إجراء انتخابات الاتحاد وفق مبدأ التمثيل النسبي باعتباره المخرج الوحيد أمام حالة الشلل التي يعاني منها الاتحاد منذ سنوات بظل تفاقم مشكلات الطلبة بالجامعات.
وأشار خليل الغفاري منسق الورشة إلى أهمية دور الشباب في إطار الحياة السياسية مسلط الضوء على تعريف من هم الشباب وفق تعريف الهيئات الدولية والقوانين والتشريعات التي تعطي دور فاعل للشباب في إطار مشاركتهم بالحياة السياسية.
ودعا الغفاري إلى ضرورة الإسراع في إقرار قانون رعاية الشباب المعدل وخفض سن الترشح للانتخابات التشريعية والرئاسية والمحلية على طريق انخراط الشباب بالعملية البنيوية للمؤسسات.
وشدد الغفاري على أهمية وضع سياسات وطنية واضحة اتجاه قضايا الشباب بظل زيادة أعداد الشباب الراغبين بالهجرة إلى الخارج للبحث عن مجال العمل وهذا مؤشر خطير على المجتمع الفلسطيني بإطار هجرة العقول الشابة مطالب السلطة بالإسراع في تشكيل صندوق وطني لإغاثة الشباب وفتح المجال أمام التوظيف لهم في المؤسسات الرسمية وغير الرسمية.
وفي الختام دار نقاش مع المشاركين بالورشة حول الخطوات الواجب عملها لجهة خلق رأي عام ضاغط على صناع القرار من أجل إيجاد معالجات جادة لمشكلات.