الشؤون المسيحية تدين حرق المستوطنين لكنيسة في القدس
نشر بتاريخ: 31/10/2010 ( آخر تحديث: 31/10/2010 الساعة: 11:37 )
رام الله- معا- دانت الشؤون المسيحية بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية، قيام المستوطنين بحرق كنيسة في شارع الأنبياء في مدينة القدس المحتلة.
وقال الدكتور حنا عيسى وكيل الشؤون المسيحية المساعد، "إن هذه الانتهاكات الجسيمة المتكررة من قبل المستوطنين على الأماكن الدينية الإسلامية و المسيحية, دليل على همجية ووحشية المستوطنين الذين يمارسون العنف و الإرهاب بأبشع صورهما، تحت بصر وسمع قوات الاحتلال الإسرائيلي".
وأضاف "ان هذا الاعتداء على الكنيسة ,ما هو ألا نموذج لأمثلة عديدة في أنحاء فلسطين ,فانه يدل على أن هناك أبعادا أو أهدافا يمكن أن تلخص في نقطتين : الأولى هي طمس الهوية العربية فلسطين من خلال إزالة أي معلم حضاري يمكن أن يدل على الوجود العربي المسيحي–الإسلامي فيها ,والثانية هي القضاء على الجذور التاريخية و التراثية للشعب العربي الفلسطيني".
وختتم عيسى قائلا "ان حرق الكنيسة من قبل المستوطنين تتناقض مع المادة (53) من بروتوكول جنيف الأول لعام 1977 التي حظرت الإعمال العدائية الموجهة ضد أماكن العبادة التي تشكل التراث الثقافي و الروحي للشعوب وقد اعتبرت المادة 8 فقرة ب من النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية لعام 1998 تعمد توجيه هجمات ضد المباني المخصصة للأغراض الدينية من قبل جرائم الحرب.. لذا ندعو المجتمع الدولي وجميع أحرار العالم لرفع الصوت عاليا لردع اعتداءات المستوطنين المتطرفين على آماكن العبادة في مدينة القدس المحتلة وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة التي تطال البشر والحجر والشجر بما فيها المقدسات الدينية المسيحية و الإسلامية على ارض فلسطين المحتلة".