استمرار حملة اكتب رسالة للاسرى في جامعة بيرزيت ومدرسة الاوائل
نشر بتاريخ: 31/10/2010 ( آخر تحديث: 31/10/2010 الساعة: 10:42 )
رام الله-معا- نظّمت وزارة شؤون الأسرى والمحررين،أمس السبت، حملة كتابة رسائل جماعية للأسرى في سجون الإحتلال من قلب جامعة بيرزيت وبالتعاون مع مجلس إتّحاد الطلبة فيها.
وكتب الطلبة المئات من الرسائل، معبرين من خلالها عن أمانيهم بالإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين، ومشددين على أن قضية الأسرى تمس الشعب الفلسطيني بأكمله.
من جانيه، أعلن أيمن ساتر رئيس مجلس الطلبة في جامعة بيرزيت، أن الجامعة ستكون دائما منبرا للقضايا الوطنية وعلى رأسها قضية الأسرى، داعيا إلى أوسع مشاركة في هذه الحملة لما لها من أثر في تعميق التواصل بين فعاليات شعبنا وأسرانا المقهورين داخل الزنازين.
وعبّر ساتر، عن فخره بالإقبال الشديد من قبل الطلبة لكتابة رسائل للأسرى، معتبرا ذلك برهانا على مدى تعلّق شبابنا بهذه القضيّة .
وتحدّث الأسير المحرر ورئيس مجلس الطلبة السّابق عوض مسحل، عن الأثر النفسي الذي تحمله هذه الرسائل للأسرى، مؤكّدا أن الأسرى في السجون يتفاعلون ايجابيا مع هذا الحراك بين الطلبة وكافة مؤسسات وفعاليات المجتمع.
واشار مسحل، إلى أن التعبير ولو بكلمة يساهم في تعزيز صمود أسرانا الأبطال في سجون الإحتلال، ويعتبر رسالة إلى السّجان والعالم بأن شعبنا لن ينسا أسراه..
كما أعلن مجلس الطلبة، عن استمرار كتابة الرسائل للأسرى لمدّة أسبوع داخل جامعة بيرزيت، وأن المجلس سيوصل هذه الرسائل إلى وزارة الأسرى لمنح الفرصة لكافة الطلبة ممن لم يشاركوا بالحملة لأن يكتبوا ويقوموا بإضاءة شمعة للأسرى في ظل ظلام السجن الحالك.
وفي نفس السياق، شارك طلّاب وطالبات مدرسة الأوائل بهذه الحملة، مؤكدين على ضرورة إبقاء قضية الأسرى حاضرة في كل الميادين.
وقد قسّم الطلبة، أنفسهم إلى مجموعات كتبوا من خلالها للأسرى المرضى، الأسيرات، الأسرى الأطفال، أسرى ال 48، أسرى القدس، الأسرى المعزولين، الأسرى القدامى في حالة من التفاعل المميّز مع قضية الأسرى.
وأبدت منسّقة النشاطات في مدرسة الأوائل صوفيا قرعان، سعادتها لنجاح هذه الحملة في مدرسة الأوائل خاصة وعلى مستوى الوطن عامة، مؤكدة أن التضامن مع الأسرى يعتبر واجبا وطنيا وانسانيا.