مديرية الشباب بالخليل تختتم يوم آخر للحملة الوطنية لقطف الزيتون

الخليل - معا - بمشاركة عشرات المتطوعين الشباب والمتضامنين الأجانب تواصلت حملة قطف الزيتون التي تنفذها مديرية الخليل تحت رعاية محافظة الخليل وبالشراكة مع المؤسسات الشبابية والتي تهدف لمساعدة المزارعين الفلسطينيين لقطف ثمار زيتونهم في المناطق القريبة من المستوطنات في يطا والخليل.

وأفاد محمد الهيموني رئيس قسم الشباب في المديرية بأن سلطات الاحتلال قامت بمنع المشاركين بالحملة من الوصول إلى أراضي المزارعين في منطقة سوسيا بمدينة يطا وقد تجمع عشرات الجنود حول الحافلة التي تقل المتطوعين وطلبوا منهم مغادرة المنطقة بحجة أنها منطقة عسكرية مغلقة، وسدت كافة المداخل المؤدية إلى الأراضي الزراعية وهددت باعتقال المشاركين المتطوعين في حالة عدم مغادرتهم للمنطقة بعد تسجل اسمائهم والتدقيق بهوياتهم.

صالح جاد الله مدير مديرية الخليل استنكر إجراءات سلطات الاحتلال بمنع المتطوعين من مساعدة المزارعين لقطف ثمار زيتونهم، وحيا المزارعين على إصرارهم للوصول إلى الأراضي المحاذية للمستوطنات ومساعدة المزارعين لقطف ثمار زيتونهم.

ونفذ المتطوعون حملة تطوعية لقطف الزيتون بأراضي المزارعين في مدينة الخليل بالمنقطة القربية من المستوطنة المسماة بيت حاجاي والمقامة على أراضي المواطنين في الخليل.

وعلي صعيد أخر عبر موسى أبو زيد وكيل وزارة الشباب والرياضة عن اعتزاه بالمتطوعين وبالمؤسسات المشاركة بالحملة الوطنية في محافظة وقال بأن هذا يعبر عن أصالة هذا الشعب وتمسكه بأرضه ويسعى لبناء مؤسساته وتحقيق أهدافه بالحرية والاستقلال.

وبدوره أشاد الدكتور رفيق الجعبري مدير عام الشؤون العامة بمحافظة الخليل بوزارة الشباب ومبادراتها المميزة في كافة المجالات والتي كان آخرها تنفيذ الحملة الوطنية لقطف الزيتون في محافظة الخليل واعدا بوضع كافة إمكانات المحافظة لمثل هذه النشاطات المميزة.

ومن الجدير ذكره بان طاقم من مديرية الخليل شارك المزارعين بالحملة مكون من أسعد الجولاني رئيس القسم الرياضي وفايز محيسن من قسم الأندية بالإضافة إلى قاسم الهليس من مركز تدريب الشباب ومحمد الشحاتيت من اتحاد شباب الاستقلال ورائد أبو يوسف من جمعية السنابل التعاونية وبلغ عدد المؤسسات التي شاركت على مدار أيام تنفيذ الحملة 22 مؤسسة في المناطق المختلفة التي استهدفتها الحملة.