قلقيلية تنعى المناضل الفلسطيني ممدوح نوفل صاحب التاريخ السياسي الحافل
نشر بتاريخ: 22/07/2006 ( آخر تحديث: 22/07/2006 الساعة: 18:58 )
قلقيلية - معا - نعت محافظة قلقيلية اليوم ابنها المناضل الفلسطيني وعضو المجلس الوطني لمنظمة التحرير ممدوح نوفل الذي توفي في احدى المستشفيات في الاردنية اثر مرض عضال لم يمهله كثيراً .
ويذكر ان ممدوح نوفل يعتبر احد انصار مبادرة جنيف، وعارض بشدة عسكرة الانتفاضة الفلسطينية الراهنة.
عمل سابقا عضوا في اللجنة العليا لادارة المفاوضات وشارك في اعمال مؤتمر مدريد عام ١٩٩١ ممثلا للجنة، كما ألف عدة كتب ومقالات وابحاث متعددة حول قضايا فلسطينية، وحول عملية السلام الفلسطينية الاسرائيلية.
ولد المرحوم ممدوح نوفل في مدينة قلقيلية في الضفة الغربية سنة ١٩٤٤، وتلقى علومه الابتدائية والثانوية فيها، التحق بدار المعلمين وعمل مدرسا في مدارس الضفة الغربية.
انخرط في العمل الحزبي والسياسي مبكراً، وانتمى لحركة القوميين العرب ١٩٦١، وشارك في نشاطاتها الطلابية والسياسية والجماهيرية في الضفة الغربية.
انتقل للجناح العسكري للحركة "شباب الثأر" و"ابطال العودة " عام ١٩٦٥، وشكل مجموعة مسلحة في منطقة قلقيلية عام ١٩٦٦.
ترك سلك التدريس بعد هزيمة حزيران ١٩٦٧ والتحق بالعمل الفدائي في صفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من بداية تأسيسها.
وساهم في تاسيس الجناح العسكري للجبهة في الاردن عام ١٩٦٨، وساهم في تأسيس الجبهة الديمقراطية وانشقاقها عن الجبهة الشعبية في شباط ١٩٦٩، وتولى قيادة قطاع عسكري.
وتولى مهمة قائد قواتها العسكرية من عام ١٩٧٢ وحتى ١٩٨٨. وكان عضوا في لجنتها المركزية ومكتبها السياسي.
سمي عضوا في المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام ١٩٧١ وما زال عضو فيه كما
عين عضوا في المجلس العسكري الاعلى للثورة الفلسطينية منذ تاسيسه عام ١٩٧٤.
غادر بيروت مع قوات الثورة بعد حرب ١٩٨٢، وعاد الى لبنان وساهم في اعادة تنظيم القوات الفلسطينية. وتولى مهمة قيادة قوات الثورة هناك سنوات ١٩٨٦، ١٩٨٧، ١٩٨٨
وغادر لبنان الى تونس بعد الانتفاضة في ايلول ١٩٨٨، وعين عضوا في اللجنة العليا لشؤون الوطن المحتل، وعضو قيادة العمل اليومي للانتفاضة التي كان يترأسها الزعيم الراحل أبوعمار.
عين عضو في القيادة الفلسطينية، ممثلا للجبهة الديمقراطية عام ١٩٨٨، وعضوا في اللجنة العليا لمتابعة المفاوضات الفلسطينية ـ الاسرائيلية، وشارك في أعمال مؤتمر مدريد عام ١٩٩١ كمندوب عنها.
ساهم بفعالية في تأسيس الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا"، وكان عضوا في قيادته الأولى.
عاد الى الضفة الغربية في ٣/٣/١٩٩٦، وثبت عضوا في المجلس الاعلى للامن القومي الفلسطيني، ومستشارا للرئيس للشؤون الداخلية.
صدر له ستة كتب (قصة اتفاق اوسلو "طبخة اوسلو" في العام ١٩٩٥، المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية مدريد ـ واشنطن، الانقلابفي العام ١٩٩٦،البحث عن الدولة الفلسطينية في العام ٢٠٠٠، الانتفاضة ـ انفجار عملية السلام في العام ٢٠٠٢، انتخاب السيد الرئيس في العام ٢٠٠٥، مغدوشة - قصة الحرب على المخيمات في لبنان في العام ٢٠٠٦).
كتب عدة مقالات وأبحاث سياسية في عدد من الصحف الفلسطينية والعربية.